فندت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط كل الإشاعات التي سبق وأن انتشرت على أكثر من صعيد، بحيث استغربت حينما طرح عليها استفسار في امتحان اللغة العربية على غرار مادة التاريخ والتربية الإسلامية، عن إسقاطهما في الإصلاحات الجديدة التي تنوي وزيرة التربية تطبيقهم في الموسم القادم 2019/2020. ونفت بن غبريط نفيا قاطعا أنه لا تغيير في رزنامة الامتحانات الموسم القادم وأن كل شيء باقي على حاله إلا أن الذي أكدته أن هناك عمل يندرج في إطار الامتحانات، وكذا المجال البيداغوجي، ومهام إطارات التربية مستقبلا، وحسب وزيرة التربية أن هناك عمل تنسيقي كبير سيجري بين الشركاء وإطارات التربية "مدراء التربية عبر ولايات الوطن"، حيث أعطيت لهم تعليمات وتوجيهات بغية تنسيق والعمل بين ممثلي الوزارة والشركاء. وبخصوص تأخير الدخول المدرسي في بعض الولايات كما أشيع إليه بسب انتشاء داء "الكوليرا" نفت وزيرة التربية نفيا قاطعا أن موعد الدخول المدرسي سيكون في تاريخه المحدد يوم 5 سبتمبر عبر كامل ربوع الوطن، لأننا تقول وزيرة التربية لم نسجل أي مانع يجبرنا على تأجيل الدخول المدرسي كما يشاع. وبخصوص الاكتظاظ اعترفت الوزيرة بأن هناك اكتظاظ مسجل في بعض المؤسسات التربوية في الأحياء السكنية الجديدة، علاوة على ولايات أخرى سجلنا تقول الوزيرة اكتظاظ كبير، بالرغم من التجميد على بعض المشاريع إلا أننا لم نتمكن من القضاء على أزمة الاكتظاظ، قد يعود تقول بن غبريط إلى عدم التنسيق والتوازي في عملية البناء وإحصائيات وزارة التربية، أصبح معدل نمو الأسر يفوق سرعة البناء، لذا الوزارة على علم ودراية باستغلال العديد من المؤسسات التربوية نظام الدوامين. وذكرت الوزيرة بأن الدارس الجاهزة "الشاليهات" كلفوا وزيرة التربية أموالا باهظة، إلا أننا تقول الوزيرة أجبرنا على توفير كل المتطلبات بهدف إنجاح الدخول المدرسي بتلك الأحياء التي تعرف اكتظاظا كبيرا.