قال وزير الشؤون الدينية إنه لا يوجد حجاج عالقون في المطار، موضحا أن شركة طيران سعودية خاصة كانت السبب في تأخر الرحلات، مؤكدا أنّ الحاج عندما يخرج من العمارة يبقى في كنف البعثة الجزائرية، مشيرا أن البعثة متكونة من أطباء والحماية المدنية وكذا إطارات ديوان الحج والعمرة ومرشد ديني، مضيفا أنّها تتكفل يالحاج بصفة خاصة من حيث المأكل والمشرب والصحة، مسترسلا:" الحجّاج وجدوا صعوبة مع شركة طيران سعودية خاصة “فلاي ناس” كانت السبب في تؤخّر الرحلات ..عندنا صعوبة حقيقة هذا الموسم مع شركة الطيران فلاي ناس.. والبعثة الجزائرية قدمت تقريرا إلى وزيرة العمر والحج السعودي بخصوصها”. نفى محمد عيسى، أن يكون الأئمة متورطون في قضية “كوكايين” وهران و فضيحة “البوشي”، مؤكدا " تورط الأئمة في قضية البوشي إفتراء"، مضيفا أن مدير الشؤون الدينية والأوقاف كذب ذلك من قبل، وأضاف أن هذا الملف كثير من الفاعلين لديهم خلفيات سياسية. أفاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أنه خلال حج 2018 إستطاعت الجزائر أن تبلغ حج الرفاهية قبل أوانه، مشيرا إلى أن 200 حاج جزائري قاموا بحج الرفاهية بعدما كان مقررا السنة المقبلة من قبل وكالتين خاصة تحت الراية الجزائرية، بالإضافة إلى 1050 حاج جزائري إستفادوا من الحج الممير أو مايعرف بحج “VIP”، ناهيك عن إستفادة 200 حاج من حج الخدمات المحسنة، في حين باقي الحجاج استفادو من الحج الإقتصادي العادي. نظم أمس، حجاج ينحدرون من البيض والنعامة، وقفة احتجاجية أمام مقر فندق الأزهر بجدة وقطعوا الطريق أمامه، احتجاجا على تأخر نقلهم للجزائر من مطار جدة، وأكثر من 270 حاج عالقين من يوم الجمعة، وسط تنظيم سيء من شركة خطوط “فلاي ناس” السعودية التي تنظم نقل الحجاج لأول مرة و تملك طائرة واحدة تنقل مئات الحجاج الجزائريين ذهابا و ايابا. قال محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رفض أن يحمل الجامع الأعظم إسمه، مشيرا إلى أن الرئيس رفض أن ينسب إليه المسجد عكس ما يفعله بعض الحكام في باقي الدول، لذلك يحمل اسم جامع الجزائر.