أعلن وزير التجارة ،سعيد جلاب، أنه "سيتم رفع الحظر عن بعض المنتجات المستوردة وفقا لاحتياجات السوق الوطنية مع فرض رسم إضافي عليها خلال الأيام القادمة"، مؤكدا أنه يتمتع بجوة عالية على غرار المواد البلاستيكية والغذائية وكذا إنتاج الألواح الشمسية. وأكد الوزير خلال زيارته الى برج بوعريرج، أول أمس، أن المنتوج الوطني حقق “قفرة نوعية بعد ما تم منع استيراد بعض المنتجات”، مبرزا أنه يتمتع بجوة عالية على غرار المواد البلاستيكية و الغذائية و كذا إنتاج الألواح الشمسية، موضحا أن هذه المنتجات على اختلافها قد "استطاعت أن تلبي احتياجات السوق الوطنية في وقت وجيز". وأعلن جلاب أنه سيتم"رفع الحظر خلال الأيام المقبلة عن بعض المنتجات المستوردة وفقا لاحتياجات السوق الوطنية مع فرض رسم إضافي عليها" و ذلك في طار، كما قال- تشجيع الإنتاج الوطني وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتحسين المنتج الوطني و تشجيع الاستثمار، مؤكدا أنه سيتم “تجسيد استراتيجية وطنية على مدار الخمس سنوات المقبلة (2019-2023) من خلال اعتماد إجراءات تنظيمية لتنويع الصادرات. وقال في هذا السياق :"نطمح لتسويق المنتج الوطني في أسواق جديدة من خلال مشاركة الجزائر في صالونات بأمريكا الشمالية للأسواق الأمريكية و بلجيكا للسوق الأوروبية و موريتانيا لاقتحام الأسواق الإفريقية". وستسمح هذه الاستراتيجية الوطنية للتصدير بتنويع الاقتصاد الوطني خاصة الصادرات خارج قطاع المحروقات و التي ستبلغ حسبه – مع نهاية السنة الجارية 1 مليار و 600 مليون دولار منوها بدور المستثمرين الخواص في هذه العملية على غرار، كما قال- مجمع “كوندور” ببرج بوعريريج الذي سيبلغ حجم صادراته مع نهاية السنة الجارية قرابة 40 مليون دولار . كشف وزير التجارة أن الهدف من برنامج الزيارات إلى الولايات يهدف إلى تحسيس المتعاملين الاقتصاديين للانخراط في سياسة الوزارة في التصدير، ودعوتهم إلى التظاهرات العالمية التي ستنظمها الوزارة بواشنطن، بلجيكا وموريطانيا، وأضاف جلاب أن منع بعض السلع من الإستيراد مكن من تقليص الفاتورة من 1.3 مليار دولار في 2017 الى 300 مليون دولار فقط.وهذا بربح مليار دولار وحماية للمنتوج الوطني، وجاء في رد الوزير عن قضية سوق الأدوية والنقص الكبير في بعض الأدوية الحساسة بسبب منعها من الاستيراد، مؤكدا أن "الأدوية من صلاحية قطاع الصحة ” ووزارة التجارة مهمتها حماية و دعم المنتوج الوطني، تمتلك الآن صلاحية حجز السلع المقة و محاربة التقليد".