استقبل عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمّة ،أمس، بمقرّ المجلس، Victor BONDAREV، رئيس لجنة الدّفاع والأمن بالمجلس الفيدراليّ للجمعيّة الفيدراليّة لروسيا والوفد المرافق له. واللّقاء الذي حضره سفير فيدراليّة روسيابالجزائر، Igor BELIAEV، شكّل فرصةً للتّطرّق إلى راهن العلاّقات الثّنائيّة بين البلدين. في هذا السّياق، ذكّر عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمّة، "بجودة العلاّقات بين روسياوالجزائر، بكونها علاّقات تاريخيّة، تتّسِم بالاستمراريّة والانتظام ". وتبادل الطّرفان وجهات النّظر حول سبل الرُّقِيّ بالتّعاون الجزائريّ- الروسيّ إلى مستوياتٍ أفضل، " خاصّة كما أوضح عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمّة، وأنّ الارادة السّياسيّة متوفرة لدى قيادتي البلدين من أجل توسيع وتنويع هذا التّعاون إلى مجالاتٍ أخرى ". ومن جهته نوّه Victor BONDAREV، بعلاّقات الصّداقة التي تربط بين الجزائروروسيا، مبديًا استعداد بلاده للرّفع من مستوى هذه العلاقات بما يخدّم المصلحة المشتركة للشّعبين والبلدين. والطّرفان تبادلا الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيمّا الوضع في ليبيا، سوريا، ومنطقة السّاحل، وكذا ظاهرة الارهاب الدّوليّ، وقال بن صالح "الجزائر التي حاربت الارهاب وحدها وانتصرت عليه بفضل سياسة الوئام المدنيّ والمصالحة الوطنيّة التي بادر بهما رئيس الجمهوريّة، عبد العزيز بوتفليقة، ما فتئت تنبّه الرأي العامّ إلى الطّابع العابر للقارّات لظاهرة الارهاب". مضيفًا"الجزائر أصبحت اليوم بفضل السّياسة الرّشيدة رئيس الجمهوريّة، واحة استقرار وصارت تصدّر السّلام ".