دعا وزير العلاقات مع البرلمان ،محجوب بدة ، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى "الاستمرارية في رئاسة الجزائر لضمان استمرارية سياسية الوئام والمصالحة وكذا سياسية التضامن الوطني". وأوضح محجوب بدة خلال إشرافه على تجمع قدماء جبهة التحرير الوطني للولايات الشرقية أن "قرار مناشدة الأغلبية البرلمانية رئيس الجمهورية من أجل الاستمرارية من شأنه الحفاظ على مكاسب المصالحة الوطنية والإنجازات الهامة التي تحققت بفضل سياسته الرشيدة وحنكته الدبلوماسية منذ توليه زمام الحكم في بلادنا"، مؤكدا أن "استمرارية الرئيس بوتفليقة من شأنها ضمان اكتمال هذا البرامج التنموية والمسطرة منذ سنوات والتي جاء بها بهدف تنمية الجزائر وشموخها"، مشيرا أنه "من الضروري دعم الاستمرارية التي تؤسس لدولة الحق والقانون وتعمل على حماية المكاسب المحققة وفي مقدمتها الإستقرار المنشود في الوقت الحالي أمام التحديات الأمنية والتحولات الصعبة التي قد تواجه البلاد". وقال وزير العلاقات مع البرلمان إن "ميثاق السلم والمصالحة جعل من شخصية رئيس الجمهورية متميزة كرجل سلام، قائلا "علينا أن نتوجه بكل التقدير للرئيس الذي يستحق المكانة ونطلب منه الإستمرار لمواصلة المنجزات وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري"، مؤكدا بالقول:" ..التغييرات الأخيرة التي عرفها حزب جبهة التحرير الوطني جاءت في وقتها المحدد"، مبرزا"سيكون دفعا قويا لكل المناضلين للمزيد من العمل وبذل الجهد وتقديم الدعم والعون للإخوة في قيادة الحزب العتيد وعلى رأسهم معاذ بوشارب والذي منحت له كل الثقة على رأس البرلمان وقيادة هذه الهيئة التشريعية". وعلى صعيد قال الوزير :" ..جمعية المنتخبين السابقين ليست بديلا لأي حزب سياسي بل جاءت من أجل لم شمل المنتخبين السابقين الذي يتقاسمون توجها واحدا هو دعم إستمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوقوف معه لتجسيد برامجه التنموية الهادفة "، وتوج لقاء تجمع قدماء جبهة التحرير الوطني للولايات الشرقية ببيان ختامي تضمن إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على مدى العهدات السابقة والحالية، داعين إياه إلى الإستمرار في مسيرته.