أكد رئيس المنتدى العالمي للوسطية والرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، أمس، أن الوقت لا زال مبكرا لتحديد رؤية واضحة المعالم حول رئاسيات 2019، موضحا أن إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لولاية خامسة أو الإنسحاب لا يزال مبكرا. وأوضح سلطاني في تصريح لصحيفة عربية بخصوص رئاسيات 2019 أن "الوقت لا يزال مبكرا ليعلن الرئيس عما إذا كان سيترشح لولاية خامسة أو سينسحب، فهو سيبقى رئيسا للدولة الجزائرية إلى غاية منتصف أفريل القادم". وتوقع سلطاني زوال الغموض الذي يخيم على المشهد السياسي عشية رئاسيات 2019 ابتداء من 19 جانفي القادم وهو تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة من طرف الرئيس تحسبا للاستحقاق الرئاسي، وخلال هذه الفترة ستتضح هوية المترشحين للاستحقاق الرئاسي القادم. ورافع أبو جرة سلطاني، في تصريح سابق لصالح فكرة تأجيل الرئاسيات القادمة والتمديد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واعتبر أن الفكرة هذه موجودة وأصبحت مطروحة لدى الطبقة السياسية، بحكم المستجدات الوطنية والدولية والإقليمية المحيطة بالجزائر. وقال الرئيس السابق لحمس:" ..في هذه الفترة وهي فترة التمديد، يمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة الحوار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتتعهد بأن تجعل القواسم المشتركة بين الجزائريين برنامجا لعملها. لنتجاوز حالة الغموض والاحتقان والتجاذب الحاصل بين الموالاة والمعارضة وهي فكرة تلقى قبولا لدى الكثير من العقلاء".