أكد مدير الصحة لولاية غليزان، بلغراس مصطفى، ل ''الفجر'' أن قطاعه يعاني من مشكل نقص الأطباء الأخصائيين على مستوى مختلف المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة عبر الولاية، رغم النهضة التي يشهدها القطاع من خلال المشاريع الكثيرة التي تم إنجازها مؤخرا• صرح مدير الصحة لولاية غليزان أن القطاع يشكو من نقص كبير في التخصصات الطبية التي يحتاجها المواطن، خصوصا تلك المتعلقة بطب النساء والتوليد وكذا أطباء أمراض القلب والأطفال، إضافة إلى المتخصصين في الأشعة، وهي كلها اختصاصات يكثر الطلب عليها من طرف المواطنين في المستشفيات العمومية• بالمقابل، أكد مدير الصحة للولاية أن الأخصائيين اليوم يفضلون العمل في العيادات الخاصة، نضرا للربح الذي تدره هذه العيادات مقارنة بالمستشفيات العمومية، رغم أن قطاع الصحة بالولاية يشهد نهضة حقيقية من خلال توفير كل التجهيزات التي يحتاجها المواطن، وخير دليل على ذلك امتلاك القطاع ثلاثة أجهزة أشعة في كل من غليزان، وادي رهيو ومازونة الذي هو في طور التسليم• من جهة أخرى، أكد مدير الصحة للولاية أن القطاع يملك مخططا جديا من أجل التطوير والعصرنة من خلال المشاريع التي هي في طور الإنجاز والتي أهمها مستشفى عمي موسى الذي يتسع ل 120 سرير ومستشفى منداس ب 60 سريرا، إضافة إلى إنشاء سبع عيادات طبية متعددة الخدمات بمناطق مختلفة من الولاية• كما سيشهد القطاع إعادة تهيئة شاملة لكل المرافق الضرورية• هذا وتم ولأول مرة على مستوى الولاية إحضار جهاز للجراحة بالمنظار في خطوة لتطوير الخدمات الطبية• لتبقى كل هذه الهياكل والتجهيزات التي تم اقتناؤها بمبالغ مالية كبيرة تنتظر الأخصائيين لتدخل الخدمة بصورة عملية•