أكد السيد ألبان بيرباي، المدير التجاري لمؤسسة بيجو الجزائر، أن السوق الجزائرية للسيارات تراجعت منذ بداية السنة في حدود 10 بالمائة. مشيرا إلى أن مبيعات علامة الأسد الفرنسية قد تراجعت ب9,9 بالمائة منذ بداية السنة. أوضح المدير التجاري لمؤسسة بيجو الجزائر، السيد ألبان بيرباي، أن مختلف التدابير التي تم اتخاذها منذ قانون المالية التكميلي 2009 تسببت في تراجع واردات السيارات في حدود 4,10 بالمائة، وهذا حسب الأرقام التي قدمتها جمعية الوكلاء المعتمدين للسيارات في الجزائر. وحسب ذات الأرقام، فإن أكبر تراجع سجل في السيارات النفعية، حيث تراجعت المبيعات ب 19 بالمائة، في حين إن تراجعت مبيعات السيارات السياحية ب3,8 بالمائة. وهذا مقارنة مع 8 أشهر الأولى من سنة 2009، ونفس الفترة من السنة الجارية. ومن المرتقب أن تبقى نسبة تراجع السوق هذه السنة في حدود 10 بالمائة. وكشف ذات المتحدث، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمناسبة احتفال المؤسسة الفرنسية بمرور 200 سنة على ظهورها، إلى أن مؤسسة رونو الجزائر حافظت على ريادتها في السوق، مسجلة ارتفاعا في المبيعات في حدود 21 بالمائة، في حين احتلت علامة بيجو المرتبة الرابعة بتراجع في حدود 9,9 بالمائة. كما تطرق السيد ألبان إلى مختلف السيارات والنسخ الجديدة التي أطلقتها مؤسسة بيجو في الجزائر؛ حيث تم إطلاق 20 نسخة جديدة بعد إدخال العديد من التعديلات على سيارات كانت موجودة على غرار 207 و308، بالإضافة إلى إدخال سيارات جديدة مثل 3008 وبارتنار في طبعتها الجديدة، في انتظار وصول سيارات أخرى ك''أر سي زاد'' و.5008 كما تطرق ذات المسؤول للسلسلة المحدودة ''الفنك'' التي أطلقتها المؤسسة على شرف المنتخب الوطني؛ حيث أكد أنها لاقت نجاحا كبيرا، ومن المحتمل إعادة نفس العملية في 2011، وإعادة التعاقد مع صخرة الدفاع الوطني مجيد بوفرة للترويج لها. وفي سياق آخر، ذكّر السيد ألبان ببعض التواريخ الهامة في تاريخ العلامة الفرنسية. كاشفا كذلك عن بعض السيارات الجديدة التي ستطلقها قريبا على غرار ''بي بي ''1 و''أس أر .''1