عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجلٌ نصراني فأسْلَمَ، وكان يقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتُب للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فعاد نصرانيًّا، وكان يقول: ما يَدْري محمّدٌ إلاّ ما كتبتُ له، فأماتَهُ الله، فدفنوه، فأصبح وقد لَفَظَتْهُ الأرض، فقالوا: هذا فعلُ محمّد وأصحابه، لمّا هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا لهُ وأعمَقُوا، فأصبح وقد لفظَتْهُ الأرض، فقالوا: هذا فعلُ محمّدٍ وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا، فحفروا وأعمقوا ما استطاعوا، فأصبحوا وقد لفظته الأرض، فعلموا أنّه ليس من النّاس، فألقوه'' رواه البخاري.