في تطور جديد في ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، أعلن الجانب الإسرائيلي استعداده لإعادة النظر في قضية تمديد تجميد النشاط الاستيطاني الذي أصبح يهدد مسار المفاوضات بالفشل، خاصة أن الجانب الفلسطيني هدد بوقف التفاوض في حال شرعت إسرائيل من جديد في بناء المستوطنات. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها على استعداد للتوصل إلى ''تسوية متفق عليها'' مع الولاياتالمتحدة والفلسطينيين بشأن تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، الذي ينتهي يوم الغد 26 سبتمبر. في تطور جديد في ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، أعلن الجانب الإسرائيلي استعداده لإعادة النظر في قضية تمديد تجميد النشاط الاستيطاني الذي أصبح يهدد مسار المفاوضات بالفشل، خاصة أن الجانب الفلسطيني هدد بوقف التفاوض في حال شرعت إسرائيل من جديد في بناء المستوطنات. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها على استعداد للتوصل إلى ''تسوية متفق عليها'' مع الولاياتالمتحدة والفلسطينيين بشأن تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، الذي ينتهي يوم الغد 26 سبتمبر.وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة الأنباء الفرنسية، أمس، طالبا عدم كشف اسمه، إن ''إسرائيل على استعداد للتوصل إلى تسوية متفق عليها بين الأطراف كافة بشأن تمديد قرار تجميد الاستيطان''. لكنه أكد أنه ''لا يمكن أن يكون هناك توقف تام للبناء الاستيطاني''. وقال المصدر إن ''الولاياتالمتحدة تشارك بشكل كبير في هذا البحث عن تسوية''. وأوضح أنه ''في هذا السياق طلب رئيس الوزراء من اسحق مولخو، كبير المفاوضين الإسرائيليين، تمديد إقامته في الولاياتالمتحدة''، حيث يوجد حاليا من أجل التوصل إلى اتفاق. ويشكل ذلك تغييرا في موقف إسرائيل التي كانت تصر من قبل على أن تجميد الاستيطان لن يمدد، على الرغم من تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالانسحاب من مفاوضات السلام. ومن الجانب الآخر من المفاوضات، استشهد، صباح أمس، صياد فلسطيني برصاص الإسرائيليين من الزوارق الحربية الإسرائيلية قبالة شواطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة. وقال المنسق الإعلامي في الخدمات الطبية العسكرية، ادهم أبوسلمية، إن الصياد محمد مصور بكر، البالغ من العمر20 عاما، وصل إلى مستشفى كمال عدوان في محافظة الشمال إثر إصابته بعيار ناري بالصدر نتيجة إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه مراكب الصيادين. على صعيد آخر، أعلنت حركة حماس، أول أمس الخميس، عن كشف واعتقال ''عملاء'' لإسرائيل تمكنوا من اختراق فصائل المقاومة وساهموا في اغتيال قيادات لها في القطاع. وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في مؤتمر صحافي ''تم اعتقال بعض العملاء الذين استطاعوا اختراق بعض فصائل المقاومة من خلال انضمامهم لصفوف المقاومة والعمل على نيل ثقة قيادة المقاومة''. وأضاف أن أجهزة حماس حصلت على ''اعترافات خطيرة، وكشفت العديد من العملاء الذين وقفوا وراء عمليات اغتيال لقيادات من المقاومة وتنفيذ سياسة مخابرات العدو تجاه شعبنا وقواه المقاومة''. وخلال المؤتمر الصحافي عرضت اعترافات اثنين من هؤلاء ''العملاء'' وأجهزة تم ضبطها.