تراجع محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، إسماعيل أمزيان عن تصريحاته السابقة حول مقاطعة الناشرين المصريين، ثم دعوتهم للمشاركة تحت مظلة اتحاد الناشرين العرب، حيث أوضح أمس في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن الناشرين المصريين سيحضرون فعاليات الصالون، نافيا وجود أية مقاطعة من أي نوع للحضور المصري في الصالون، الذي تحتضنه الجزائر بين 26 أكتوبر إلى 6 نوفمبر القادم. يبدو أن الجدل حول صالون الجزائر الدولي للكتاب، وملف المشاركة المصرية لم يغلق بعد، بحيث تراجع محافظ الصالون، إسماعيل أمزيان، عن قرار مقاطعة الجزائر للناشرين المصريين، وصرح لوكالة الأنباء الفرنسية ''لقد انتهى الأمر، طبعا سيكونون هنا''. ويقصد دور النشر المصرية. مضيفا لم ''تكن هناك أية مقاطعة أو رفض لوجود الكتاب المصري''. وأوضح أمزيان في هذا الشأن ''تقرر بالتشاور مع المصريين، تخصيص 100 متر مربع من أجنحة العرض لدور النشر المصرية ومنها مكتبة الإسكندرية. وقد استفاد 70 دار نشر مصرية، من ألف متر مربع في المعارض السابقة، من مساحة المعرض الإجمالية، التي تبلغ ثمانية آلاف متر مربع''. مبررا تقليص مساحة وعدد دور النشر المصرية ب''الوقوف دون حصول أي حادث'' كما قال، خلال هذا الحدث الثقافي الذي يستقبل 150 ألف زائر يوميا. وسبق لأمزيان أن صرح بأن قرار عدم حضور مصر في الصالون، جاء بعد التشاور مع المسؤولين المصريين، وصرح بأنه توصل معهم إلى حل يرضى الطرفين، ويقضى بعدم مشاركة دور نشر مصرية هذه السنة، لأسباب أمنية، الأمر الذي نفاه بعد ذلك محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين في تصريحات لموقع اليوم السابع. وكان اتحاد الناشرين العرب قد اتخذ أول أمس قرار مقاطعة أعضائه لصالون الجزائر تضامنا مع مصر التي رفضت اقتراح إسماعيل أمزيان بالمشاركة في التظاهرة تحت قبة اتحاد الناشرين العرب.