أكدت مكتبة الإسكندرية المصرية مشاركتها عبر فعاليات الطبعة الخامسة عشر من صالون الجزائر الدولي للكتاب، مستجيبة لدعوة وزارة الثقافة، وكاشفة عن نيتها في تأسيس جسر تعاون ثنائي ونشر مؤلفات باحثين جزائريين. وذكر مدير مكتبة الإسكندرية، إسماعيل سراج، في بيان نقلته وكالة الأنباء رويترز ''سنشارك بإصدارات تزيد عن 150 عنوان''. بهذا تكون مصر قد فرضت منطقها. وكان المحافظ إسماعيل أمزيان، قد صرح يوم 9 أوت2010، حيث قال يومها ''لا أسمح لمن أهان الجزائر وشهداءها بالمشاركة في صالون الكتاب. لن استثمر دينارا واحد من أجل توفير الحماية لهم. قرار المنع نابع من مطلب حمايتهم من أية ردة فعل شعبية غير محسوبة''. تصريحات أعاد تأكيدها المعني ل''الخبر''، يومين بعد ذلك، وذكر رئيس اتحاد الناشرين المصريين، منتصف أوت، في اتصال هاتفي مع ''الخبر''، أنه يحترم قرار محافظ صالون الجزائر، ولكنه مازال يأمل بالعودة والمشاركة، وهي الرغبة التي تأكدت فعليا، أول أمس، مع الخرجة المفاجئة لإسماعيل أمزيان الذي نفى، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، ''وجود أية مقاطعة للطرف المصري بغية المشاركة في .''2010 وسيقوم بتوفير 100 متر مربع لأجنحة دور النشر المصرية.