باشر أمس السيد مارك برينسن رئيس المجموعة الأمريكية ''أم أس دي'' لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، المتخصصة في صناعة المواد الصيدلانية والأدوية زيارة للجزائر تدوم عدة أيام. وأفادت مصادر عليمة ل''الخبر'' أن مارك برينسن التقى بوزير الصحة السيد جمال ولد عباس ومسؤولين عن القطاع الصيدلاني وأبدى اهتماما بالاستثمار في الجزائر والنظر في إمكانية الشراكة. ويعتبر المخبر الأمريكي ''ام أس دي'' أو ''ميرك شارب ودون'' ثاني أكبر المؤسسات والمخابر في الولاياتالمتحدة بعد بفايزر وقد أبدى اهتماما بالسوق الجزائري، خاصة وأن هذا الأخير يمكن أن يمثل منطقة عبور للمنتجات الأمريكية إلى بلدان أوروبية وإفريقية.