استدعت الجزائر القائم بالأعمال في السفارة السعودية لتقديم توضيحات بشأن قضية الطفلة ''سارة بن ويس'' التي قتلت في مكةالمكرمة بعد تعرضها للاغتصاب، حسب ما أكده كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، الذي أضاف أنه بمجرد وقوع الحادث تم وضع والد سارة تحت حماية خاصة لإبعاده عن أية ''ضغوطات''. وأوضح بن عطا الله، كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، الذي نزل ضيفا على برنامج ''ضيف التحرير'' للقناة الإذاعية الثالثة، أن الجزائر تتابع قضية الطفلة سارة إلى غاية التوصل إلى النتائج النهائية في حادثة مقتلها. وأشار إلى أن المصالح القنصلية في السعودية تتابع مجريات التحقيق الذي تجريه السلطات الأمنية السعودية عن قرب، بغض النظر عن تفاصيل وحيثيات مقتل المعتمرة الجزائرية. وفي هذا السياق، أكد حليم بن عطا الله أن التحقيق في قضية وفاة سارة بن ويس، بمكةالمكرمة، منتصف شهر سبتمبر الجاري، لا يزال متواصلا، مضيفا أن الحكومة الجزائرية تعمل بالتعاون مع المصالح القضائية السعودية للتوصل إلى حقيقة الظروف التي أدت إلى وفاتها. وأضاف بن عطاء الله: ''لا يمكننا الجزم بأن الآنسة سارة بن ويس قد توفيت إثر جريمة اغتيال بمكةالمكرمة، ما دامت القضية قيد التحقيق، ونحن نعمل على مستوى السفارة الجزائرية بالسعودية مع السلطات القضائية هناك للوصول إلى الحقيقة''، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية نصبت محاميا تحت تصرف عائلة بن ويس للنظر في القضية أمام العدالة. وقال: ''فور وقوع الحادث وقفت القنصلية الجزائرية إلى جانب والد سارة، حيث تم وضعه تحت حماية خاصة لإبعاده عن أية ضغوطات، كما تم تدخل سفيرنا لدى السلطات السعودية لتوضيح ظروف القضية''.