لايزال مشكل المدرب الأول لفريق مولودية وهران مطروحا، حيث لم تفصل الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد في قضية شريف الوزاني. على هامش مراسيم جنازة الرئيس السابق لمولودية وهران المرحوم قاسم ليمام استغلينا حضور الطيب محياوي قصد الاستفسار عن قضية المدرب الأول للمولودية سي طاهر شريف الوزاني وأين وصلت الأمور؟ فأوضح الرجل الأول في النادي بالقول ''لا آريد التسرع في اتخاذ قرار قد أندم عليه. لهذا أنتظر مراسلة كتابية رسمية من الرابطة ، وخاصة من لجنة الترسيم تؤكد منح رخصة استثنائية لشريف الوزاني أو تتراجع عن قرارها. وهو ما نتمناه، حتى يواصل المدرب الحالي مهامه في انتظار أن يحصل على الشهادات التي تنقصه. وإذا كان العكس فإنني مضطر لاتخاذ القرار كمسؤول على الفريق بتعيين مدرب جديد ولأننا مضطرون لعدم التسرع مادام أننا في راحة لعدم إجراء أي مقابلة رسمية في الأسبوعين القادمين، سأنتظر نهاية الأسبوع الحالي رد الرابطة الوطنية لكرة القدم بخصوص مستقبل شريف الوزاني، الذي لا يجب إنكار العمل الكبير الذي قام به والتضحيات التي قدمها للفريق''. كما كشف لنا مدرب مولودية وهران شريف الوزاني أنه قد يقبل أن يكون مساعدا مع أي مدرب في حالة تشبث الرابطة بقرار منع كل مدرب لا يملك إجازة ''لكاف''. ويقول ''إنني مدرب محترف ومن حقي أن أكون الأول مادام أنني بدأت العمل منذ البداية مع الفريق، وأتمنى فقط من الرابطة أن تكون متفهمة وتتذكر ما قدمته مع المنتخب الوطني في العشرية السوداء''.