في أول تصريح له عقب تسلمه الرسمي لمقاليد العارضة الفنية لمولودية وهران، قال المدرب شريف الوزاني سي الطاهر أنه ليس راضيا ولاغاضبا من عملية الإستقدامات، التي تمت في وقت قياسي لأنه هو والرئيس محياوي لم يتوفرا لا على الوقت ولاعلى خيارات شتى في إنتقاء اللاعبين المطلوبين، مؤكدا على بقاء قائمة الانتدابات مفتوحة لإمكانية إضافة اسماء أخرى تتمتع بامكانات كبيرة. وعرج شريف الوزاني على قضية الحارس حبي، حيث قال بخصوصها على أنه سيسعى لإقناع هذا الأخير بالعودة للمولودية وتجديد التوقيع لها، وقال: ''لأنني أعلم جيدا قدرات حبي الفنية فضلا عن أخلاقه العالية التي وقفت عندها لما كنت أدربه في فريق أولمبي أرزيو، وقضيته أتفهمها لأنها تتعلق بالجانب المالي، وستبقى مفتوحة وقد أوفق في طيها بنجاح''. وعن مصيراللاعبين الشباب من فئة الأواسط الذين شاركوا الفريق الأول الموسم الماضي، والذين قيل أنهم سيعارون كحل لتقليص قائمة التعداد الطويلة، قال اللاعب الدولي السابق بأنه سيقف إلى جانبهم لأنه وبكل بساطة مشغوف بالتشبيب. وبخصوص قضية إنسحاب زميله بلعطوي عمر من العارضة الفنية، فضل مسؤول العارضة التقنية للمولودية عدم الخوض فيها تاركا إتخاذ أي قرار يتعلق بالطاقم الفني للإدارة ورئيسها الطيب محياوي. شريف الوزاني، الذي أمضى على عقد لموسمين مع ''الحمراوة''، شدد على ضرورة تأقلم جل لاعبيه مع برنامج عمله الشاق، قصد تدارك النقص المسجل في التحضيرات، مشيرا إلى أنه يتضمن إجراء تربص سينطلق في ال28 جويلية القادم دون ان يحدد مكانه بعد. أما بشأن الإنتدابات التي لاتزال مستمرة وبوتيرة سريعة، فقد سجلت رسميا إمضاء اللاعب السابق لفريق مولودية باتنة إبراهيم شاوش لعقد لموسم واحد، وإلتحق به لاعب جمعية وهران السابق طاهر محمد الذي وقع لموسمين بعدما تأكد الجميع عبر الموقع الرسمي للرابطة الوطنية من أنه حر من أي إلتزام، في حين، سيخضع لاعبان آخران لإختبارات، الأول كان مغتربا بألمانيا ويلعب في منصب قلب هجوم ويدعى عدلاني عمر، والثاني كان لاعب سابق للمولودية لكن في الفئات الصغرى ويسمى ساجي محمد.