محطتا عين أرنات بسطيف ويلل بغليزان أولى الورشات التي شرع فيها باشرت شركة نفطال فرع سوناطراك، حسب ما كشف عنه السيد رابية أرزقي رئيس مشروع إقامة محطات الخدمات المتعددة والوقود، أشغالها لإقامة 5 محطات متنقلة و12 محطة رئيسية بعد تعليمات وجهتها الوزارة الأولى لضمان تسليم المحطات المتنقلة، قبل نهاية أكتوبر المقبل وتسليم المحطات الرئيسية ال 12 في ظرف ستة أشهر ابتداء من شهر أوت الماضي. واستنادا إلى تصريحات السيد رابية أرزقي رئيس المشروع، فإن الحكومة أسندت لنفطال مهمة إقامة 42 محطة للخدمات المتعددة ومن بينها 12 صنفت كأولوية يتعين إقامتها خلال ستة أشهر، وبناء على ذلك باشرت الشركة حسب المسؤول نفسه عملية إقامة خمس محطات متنقلة على مقاطع الطرق على طول الطريق السيار شرق غرب. ولاحظ المسؤول في تصريح ل''الخبر'' ''لقد تلقينا تعليمات نهاية أوت الماضي لإقامة محطات متنقلة وعددها خمس في آجال لا تتعدى نهاية أكتوبر المقبل. وبعد شهر، أي مع نهاية سبتمبر الجاري، تم الانتهاء من كافة العمليات التحضيرية ابتداء من الدراسات والتنسيق مع الوكالة العامة للطرقات السريعة وكافة الإجراءات الإدارية، ثم باشرنا الأشغال بعد استكمال المرحلة الأولى ميدانيا، وتم اختيار الشركات المنجزة وهي شركات عمومية جزائرية. في السياق نفسه، تم الشروع أيضا في إنجاز 12 محطة رئيسية من مجموع 42 مبرمجة من قبل نفطال بتكليف من السلطات العمومية. وقد شدد المسؤول نفسه على أن نافطال وجدت تسهيلات في إقامة مشاريعها من قبل البلديات والولايات، فضلا عن الوكالة العامة للطرق السيارة. وشدد المسؤول نفسه على أنه تمت تسوية كافة الإشكاليات العالقة بما فيها نزع الملكية وتم الشروع في الأشغال على مستوى محطتي عين أرنات بولاية سطيف ويلل بغليزان وتتضمن كل منهما محطتين على جانبي الطريق السيار شرق غرب. وفيما يتعلق بالمحطات المتنقلة وعددها خمس، فقد تم الشروع في إقامة أربعة ويرتقب أن تبدأ الأشغال في الخامسة خلال أيام. وقد تم تجهيز المحطات المتنقلة التي تصل قدرتها إلى 60 مترا مكعبا لتزويد المستخدمين بالوقود والمواد البترولية وبعض الخدمات المصاحبة، وقد تم اختيار مقاطع الطرق للسماح لكل مستخدمي الطريق السيار ذهابا أو إيابا بالتزود بالوقود أو المواد البترولية بسهولة وتم اختيار مواقع المحطات المتنقلة بكل من ''تاجنانت ولاية ميلة، بوراشد عين الدفلى، واد سلي بالشلف ويلل بغليزان وأخيرا سيدي علي بوسيد بسيدي بلعباس، وينتظر تسلمها كلية قبل نهاية أكتوبر المقبل. من جانب آخر، برمجت نفطال إقامة 12 محطة متعددة الخدمات وتشمل هذه المحطات، حسب المسؤول نفسه، جزءا مخصصا لتسويق الوقود والخدمات المصاحبة، ومحلات خاصة ببيع المواد البترولية ومحلات عامة ومراحيض وقاعات للصلاة وفضاءات للاتصالات، ثم جزء ثانٍ يتضمن فنادق ومساحات تجارية كبرى ومتوسطة ستقام لاحقا بالشراكة مع شركات وطنية وأجنبية. وقد شرعت نفطال في إقامة أربع محطات اثنتين في عين أرنات واثنتين بيلل بغليزان. أما المحطات الأخرى التي تم اختيار مواقعها فتقع اثنتان منها في شلغوم العيد ولاية ميلة والبيبان ببرج بوعريريج وجليدة بعين الدفلى وسيدي يعقوب بسيدي بلعباس وواحدة في كل من جباحية بالبويرة وتيبركانين بعين الدفلى أيضا. وقد اختيرت ثلاث شركات عمومية لإنجاز المحطات هي ''جي سي بي'' فرع سوناطراك واينرغا وأخيرا ألترو، كما تم إسناد مهمة متابعة المشروع والهندسة المدنية لشركتي ''سايتي'' و''ايناكت'' للمراقبة التقنية، فضلا عن المركز التقني لمراقبة البناء، كما اختيرت شركات جزائرية لاقتناء العتاد والتجهيزات منها الشركة الجزائرية للعدادات فرع سونالغاز حاليا.