كشف بربارة الشيخ، رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، أنه تم تأجير 27 عمارة قريبة من الحرم المكي الشريف تتسع لعدد كبير من الحجاج، مشيرا إلى أن السعودية قررت هذا العام منح غرف للحجاج تصل مساحتها إلى 4 أمتار مربعة ل6 أفراد بدلا من 10 أفراد في 3 أمتار ونصف، مثلما كان الأمر الموسم الماضي. كشف بربارة الشيخ، رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، أنه تم تأجير 27 عمارة قريبة من الحرم المكي الشريف تتسع لعدد كبير من الحجاج، مشيرا إلى أن السعودية قررت هذا العام منح غرف للحجاج تصل مساحتها إلى 4 أمتار مربعة ل6 أفراد بدلا من 10 أفراد في 3 أمتار ونصف، مثلما كان الأمر الموسم الماضي أكد المسؤول الأول عن الديوان الوطني للحج والعمرة، بربارة الشيخ، الذي نزل أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن تقليص عدد المطارات من 19 إلى 5 مطارات أمر ضروري لتجنب وقوع أية مشاكل تقنية لكون الطائرات ضخمة ولا يمكن أن تستوعبها المطارات الصغيرة. وأكد المتحدث على أنه تم إتمام كل الإجراءات التنظيمية لموسم الحج 2010 بما فيها برنامج الرحلات الجوية سواء إلى المدينة أو إلى جدة، حيث حدد تاريخ 21 أكتوبر الجاري لأول رحلة جوية من الجزائر ووهران وقسنطينة، مضيفا أن هذه الرحلات تتجه مباشرة إلى جدة وأن العدد الإجمالي للرحلات بلغ 134 رحلة منها 70 رحلة مخصصة للخطوط الجوية الجزائرية و64 رحلة مخصصة للخطوط الجوية السعودية، في حين تبدأ رحلات العودة ابتداء من 20 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر. وأعلن بربارة الشيخ أنه من بين الإجراءات التي اتخذت أيضا لفائدة الحجاج تتعلق بتأجير 27 عمارة قريبة من الحرم المكي الشريف وتتسع لعدد كبير من الحجاج، بالإضافة إلى أن سلطات المملكة قررت هذا العام منح غرف للحجاج تصل مساحتها إلى 4 أمتار مربعة ل6 أفراد بدلا من 10 أفراد في 3 أمتار ونصف مثلما كان الأمر السنة الماضية. وأكد مسؤول ديوان الحج على جاهزية البعثة الجزائرية المرافقة للحجاج التي حدد مقرها هذه السنة في الوسط لتتكفل بالحجاج، ناهيك عن التأطير الجيد للبعثة الطبية، حيث تم هذه السنة تأجير مستشفى كبير مخصص لاستقبال المرضى، وسينطلق وفد متكون من 3 إلى 4 أطباء في الرحلة الأولى للحجاج لتجهيز هذا المستشفى بالأجهزة الخاصة وبالأدوية. وفيما يتعلق بالوكالات التي ستتكفل بتقديم بعض الخدمات للحجاج، أشار بربارة الشيخ إلى أن هناك وكالتين فقط هما النادي السياحي والديوان الوطني للسياحة المطالبين بالتزام تطبيق العقد المبرم بينها وبين الحاج، سواء في الإسكان أو الوجبات وغيرها، قائلا إن هناك مبالغ أخرى نظير الخدمات الإضافية التي يطلبها الحاج من الوكالتين مثل الوجبات والفطور والغرف الفردية، وهي خدمات تقدمها الوكالتان حسب رغبات الحجاج، ستضاف كلها إلى المبلغ الذي سطرته الدولة والمحدد ب32 مليون سنتيم. وفي معرض حديثه عن المرشدين أبرز المتحدث المستوى العالي والدور الكبير الذين يضطلعون به في التوعية والتحسيس في الجانب الديني، على اعتبار أن المشكل يبقى في كيفية التعامل مع الحجاج في أرض الوطن قبل المغادرة، داعيا إياهم إلى ضرورة التفقه في الجانب الديني وعدم تقاعسهم عن أداء مناسك الحج. وفي رده عن مشكل ارتفاع تكاليف الحج بسبب طول الإقامة رغم إتمام المناسك، أرجع بربارة طول بقاء الحجاج في المدينة أو مكة إلى أسباب تقنية محضة متعلقة بالطيران المدني السعودي ولا يمكن التحكم فيها، مؤكدا أن هذه السنة ''هناك برنامج رحلات تم تحديده في وقت مبكر ما يمكننا من التحكم في الوضع''، يضيف بربارة. وجدد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة تأكيده على أن سبب معاناة المعتمرين في المطارات السعودية يعود بالأساس إلى بعض الوكالات ''الطفيلية'' التي لم تعتمد من طرف الديوان، وقد تم اتخاذ قرارات صارمة لمعاقبتها، حيث تم سحب اعتماد 4 وكالات من طرف وزارة السياحة والعملية مستمرة لتقليص عدد الوكالات، مطمئنا بأنه لن يكون هناك أي تلاعب بالحجاج مستقبلا. وبشأن التحقيقات التي لا زالت مستمرة مع وكالات أخرى، قال بربارة الشيخ إن هناك وكالات تلاعبت كثيرا بالمعتمرين سواء في الإسكان أو في الخدمات، مضيفا أن ''التحقيقات لا تزال مستمرة حتى نقف على حقيقة كل وكالة من كل النواحي: الخبرة والجاهزية وغيرها لتفادي وقوع أي تلاعب مستقبلا''.