عاد رئيس الإكوادور رافاييل كوريا مساء الخميس إلى قصره الرئاسي بعد عملية عسكرية لإخراجه من مستشفى احتمى به إثر ''محاولة انقلابية''، على حد وصفه، نفذها شرطيون وعسكريون غاضبون بسبب إلغاء بعض العلاوات. وخلفت العملية قتيلين و37 جريحا بحسب الصليب الأحمر. عاد رئيس الإكوادور رافاييل كوريا مساء الخميس إلى قصره الرئاسي بعد عملية عسكرية لإخراجه من مستشفى احتمى به إثر ''محاولة انقلابية''، على حد وصفه، نفذها شرطيون وعسكريون غاضبون بسبب إلغاء بعض العلاوات. وخلفت العملية قتيلين و37 جريحا بحسب الصليب الأحمر. وتمكن القائد الاشتراكي البالغ 47 عاما من مغادرة المستشفى تحت حراسة عسكرية مشددة ووسط تبادل عنيف لإطلاق النار بين جنود موالين للنظام وشرطيين متمردين. وكان شرطيون متمردون اقتحموا صباح الخميس مبنى الكونغرس ومفوضيات شرطة في العاصمة وغاياكيل المدينة الساحلية الكبيرة وكوينكا. كما عطل 150 عسكري الحركة في مطار كيتو الدولي لساعات. وقال كوريا من شرفة القصر لآلاف من أنصاره كانوا في انتظار عودته، إنه ''بسبب خطأ مجموعة من المختلين وبسبب دناءة المتآمرين المعهودين، تمت إساءة معاملة الرئيس واحتجازه وسقط إخوة إكوادوريون للإفراج عنه''.