أكد رئيس جمعية الوكلاء المعتمدين السيد محمد بايري أن سوق السيارات النفعية والصناعية في الجزائر عرفت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، ما يفسر حسبه ارتفاع عدد المشاركين في الصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية في طبعته الرابعة الذي انطلق أمس في غياب المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية. أكد رئيس جمعية الوكلاء المعتمدين السيد محمد بايري أن سوق السيارات النفعية والصناعية في الجزائر عرفت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، ما يفسر حسبه ارتفاع عدد المشاركين في الصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية في طبعته الرابعة الذي انطلق أمس في غياب المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية. أشار السيد محمد بايري إلى أن عدد المشاركين في الصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية ارتفع هذه السنة مقارنة بالطبعة الماضية، ما يؤكد الأهمية التي أصبحت تكتسيها هذه التظاهرة خاصة لدى المهنيين الذين يعتبرونها فرصة للتقارب وتبادل التجارب كما يعتبرون هذا الصالون موعد للأعمال وفرصة لاختيار ما يريدونه من عتاد لاقتنائه والاستفادة من مختلف التخفيضات التي قامت بها المؤسسات وتترقب الجمعية حسب السيد بايري أن يفوق عدد الزوار 6000 زائر. وقد افتتح الصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية في طبعته الرابعة أبوابه أمس بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، والذي نظمته الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير بالتعاون مع جمعية الوكلاء المعتمدين بمشاركة 51 مؤسسة بعد أن كان عددهم السنة الماضية لا يتجاوز 40 عارضا. ورغم ارتفاع عدد العارضين إلا أن الغائب الأكبر عن هذه التظاهرة هي الشركة لوطنية للسيارات الصناعية والتي تعد أهم ممثل للقطاع العام الجزائري، وقد ألفت المشاركة في الطبعات السابقة. وعرف الصالون مشاركة 6 مؤسسات أجنبية من تونسألمانيا وفرنسا، وعرضت كل المؤسسات آخر ما توصلت إليه من تكنولوجيات سواء في السيارات الصناعية الجاهزة والهياكل وقطع الغيار وأجهزة صيانة التجهيزات وحتى سيارات الإسعاف .