أثارت الهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 اهتمام الإتحادية الدولية لكرة القدم، حيث كتبت على موقعها الرسمي أن ثلث المغرب العربي بكى بعد خسارة ''الخضر'' المقلقة في بانغي، في حين سادت الفرحة في البلدين المجاورين المغرب وتونس بعد الفوز على التوالي أمام تنزانيا والطوغو. أثارت الهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 اهتمام الإتحادية الدولية لكرة القدم، حيث كتبت على موقعها الرسمي أن ثلث المغرب العربي بكى بعد خسارة ''الخضر'' المقلقة في بانغي، في حين سادت الفرحة في البلدين المجاورين المغرب وتونس بعد الفوز على التوالي أمام تنزانيا والطوغو. وكتبت ''الفيفا'' أن منتخب الجزائر لم يصل بعد، ويبدو أن استعادة أمجاد الماضي بالعودة إلى واجهة الساحة القارية ليس بقريب، إذ أن الجزائريين، منذ تأهل ''الخضر'' إلى نهائيات كأس العالم ,2010 لم يتخلصوا بعد من النكسات، من خلال مشوار بدون أهداف في مونديال جنوب إفريقيا والخروج من الدور الأول، ليسجل المنتخب الجزائري انطلاقة فاشلة في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، مما كلف المدرب الوطني رابح سعدان منصبه. وجاء في الموقع أن خليفته عبد الحق بن شيخة لم يوفّق في لقائه الأول أمام منافس متواضع مثل جمهورية إفريقيا الوسطى 0/,2 مما جعل ''الخضر'' يحتلون المرتبة الأخيرة ضمن المجموعة الرابعة، قبل أن تشيد بالحارس رايس مبولحي الذي أجّل هزيمته إلى الدقائق العشر الأخيرة من المباراة بفضل تدخلاته الموفقة وحيلولته دون تلقي الدفاع الجزائري لهدفين أو ثلاثة في المرحلة الأولى. وكتبت الهيئة الدولية على موقعها أن سيناريو الشوط الأول تكرر خلال الثاني، إلى درجة أن أنصار المحليين تساءلوا عن هوية المنتخب المونديالي وصاحب المرتبة ال 172 في الترتيب العالمي، بعد أن اعتقدوا بأن تجربة العديد من اللاعبين الجزائريين المحترفين ولياقتهم البدنية ستصنع الفارق، ووجدوا في النهاية أن المحليين من لاعبيهم ينهون المباراة بوتيرة عالية أمام دفاع جزائري هش. وفي ختام تطرقها لنكسة المنتخب الوطني، فقد ورد على موقع ''الفيفا'' أن الهزيمة الأخيرة والتعادل الأول أمام تنزانيا داخل القواعد عقدا مهمة الجزائر للتأهل إلى نهائيات غينيا الإستوائية والغابون، خاصة في ظل تألق المغرب''.