يشارك المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور- أكابر)، ابتداء من اليوم في الدورة الدولية الودية، التي تنظمها قطر ما بين 27 و30 من الشهر الجاري، بمشاركة منتخبات البلد المضيف، البحرين، إيران. وإذا كان منتخب قطر يحضّر للمشاركة في بطولة أمم آسيا، فإن مشاركة ''الخضر'' في الدورة تدخل في إطار التحضيرات، للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام ما بين 7 و29 جانفي القادم في السويد ضمن المجموعة القوية التي تضم منتخبات، صربيا، رومانيا، كرواتيا، أستراليا، والدانمارك. ويشارك المنتخب الجزائري في الدورة بقطر رفقة اللاعبين المحترفين الذين يحملون ألوان الأندية الفرنسية، عدا اللاعبين بولطيف وسوداني كونهما يشتكيان من إصابة. وأقام الفريق الجزائري مؤخرا تربصا بفرنسا، أجرى خلاله مقابلتين وديتين، أمام نادي ميلوز وسيليستا، حيث انهزم في اللقاء الأول أمام نادي ميلوز بفارق هدف واحد، في حين فاز في اللقاء الثاني بفارق خمسة أهداف. ولعب الفريق المقابلتين بتشكيلة ضمت اللاعبين المحليين. وتعرف التشكيلة التي تحضّر للمونديال عودة بليوم وفيلاح، وهما اللاعبان اللذان يشكلان القوة الضاربة التي حرم منها المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت بمصر، وهي البطولة التي أنهت فيها الجزائر المنافسة في المرتبة الثالثة وسط أجواء غذاها توتر العلاقات الرياضية بين الجزائر ومصر. وإلى جانب بيلوم وفيلاح، استدعى الطاقم الفني الذي يشرف عليه المدرب صالح بوشكريو، لاعبين اثنين جديدين وهما كيور ورحيم وهما لاعبان يلعبان بفرنسا. علما أن هذا الأخير ما يزال ينتمي إلى صنف الأواسط. وتتأهل ثلاث منتخبات فقط عن كل مجموعة في نهائيات كأس العالم، مما يجعل مهمة ''الخضر'' صعبة للغاية في التأهل إلى الدور الثاني، بسبب ضم المجموعة منتخبات عريقة في الكرة الصغيرة. وستلعب الجزائر أولى مبارياتها مع صربيا يوم 14 جانفي، والملفت للنظر هو وجود 4 منتخبات عربية في المحفل العالمي وهي مصر والبحرين وتونس والجزائر.