قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية، أمس، إن باريس ستواصل محاربتها للإرهاب إلى جانب شركائها، وكل أجهزتها مجندة من أجل التوصل إلى إطلاق سراح رهائنها السبعة المخطوفين لدى القاعدة في منطقة الساحل، منذ 16 سبتمبر الفارط. وذكر برنار فاليرو، في ندوته الصحفية اليومية، أن التهديدات التي أطلقها أسامة بن لادن ضد فرنسا لن تغير في شيء من عزم السلطات الفرنسية في متابعة قضية الرهائن المختطفين من طرف القاعدة في النيجر، كما أن تلك التصريحات لن تقلل من جهودنا في السعي إلى تحرير الرعايا الفرنسيين التابعين لشركة ''أريفا''. وجدد الناطق التأكيد على موقف بلاده في مواصلة محاربة الإرهاب إلى جانب شركائنا في المنطقة. من جانبه، أشار وزير الداخلية الفرنسي إلى استمرار العمل بمخطط ''فيجي بيرات'' لمواجهة أي تهديدات إرهابية، مبرزا في هذا الصدد صدق التحذيرات التي تلقتها مصالحه بشأن احتمال هجومات إرهابية على الأراضي الفرنسية.