أوقفت كتيبة الدرك الوطني ببوشقوف بولاية فالمة، أمس الأول، ثلاثة أشخاص كانت بحوزتهم قطع نقدية ثمينة وثلاث جرات مصنوعة من الفخار وواحدة من الذهب الخالص وعشرات التماثيل يعود تاريخها إلى العهد الروماني والحضارة الإسلامية القديمة. أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف بولاية فالمة، أول أمس، بحبس الأشخاص الثلاثة إلى حين استكمال التحقيق معهم في قضية تهريب آثار نادرة والمتاجرة بها، بعد العثور على متن سيارتهم على آثار نادرة لا تقدر بثمن. ويواجه الأشخاص الثلاثة تهمة المتاجرة بالممتلكات الثقافية والتاريخية للجزائر. وأفادت خلية الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني ل''الخبر'' بأنه وبناء على معلومات مؤكدة من إقليم بلدية مجاز الصفاء بولاية فالمة وصلت عناصر كتيبة الدرك الوطني ببوشقوف تفيد بقيام مجموعة من الأشخاص بالمتاجرة بقطع أثرية وتهريبها دون معرفة طبيعة مصدرها، حيث قام على إثرها عدد من الدركيين بنصب خطة محكمة للإيقاع بهذه الشبكة، أين تم توقيف سيارة من نوع شيفرولي أفيو كان على متنها ثلاثة أشخاص، وبعد تفتيش تلك السيارة تم العثور على 66 قطعة نقدية مسكوكة ونصف مسكوكة يعود تاريخها إلى الحضارة الإسلامية، و42 قطعة مسكوكة معدنية تعود إلى الحقبة الرومانية.