بدأت أمس، عمليات تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الشعب المصري المقررة يوم 28 نوفمبر الجاري، في حين اتهمت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين السلطات الأمنية بمنع بعض مرشحي الجماعة في عدد من الدوائر من التقدم بأوراق ترشحهم. ومن المتوقع أن يصل عدد المرشحين إلى نحو 4500 يتنافسون على 508 مقاعد، بينها 64 مقعدا مخصصة للنساء. وتشارك قوى المعارضة المصرية -بينها حزب الوفد وجماعة الإخوان- في الانتخابات التي يقول مراقبون إنهم يتوقعون أن تجري في ظل ما يعتبرونه تضييقا على وسائل الإعلام. وقالت مصادر إن السلطات ألقت القبض على ثلاثة من أنصار المرشحين في الفيوم، بينما وقعت مشادات بين مرشحي الجماعة والشرطة أمام مديرية أمن الإسكندرية ومديرية أمن القاهرة، في حين طولب مرشح إخواني عن دائرة مدينة نصر بتقديم بطاقة انتخابية تثبت انتماءه لهذه الدائرة رغم أنه يمثلها في المجلس الحالي بالفعل. وتعتزم جماعة الإخوان المنافسة على 30% من مقاعد البرلمان، علما بأنها حصلت على نحو 20% من مقاعد المجلس في الانتخابات الماضية عام .2005