انتشلت مصالح الحماية المدنية لمستغانم جثة شاب مازال مجهول الهوية قذفتها أمواج البحر الهائج إلى اليابسة، بالمكان المسمى ''الكاف لصفر'' الساحلي التابع لبلدية سيدي لخضر شرقي الولاية، على بعد 50 كلم. الجثة المنتشلة كانت في حالة تعفن متقدمة مبتورة اليدين والرجلين ومشوهة الوجه وعارية من اللباس. وقد تم العثور عليها من طرف عناصر فرقة الدرك الوطني، وقد تكون لأحد ''الحرافة'' الذين أبحروا سرا من مناطق مختلفة من الشريط الساحلي الشرقي لولاية مستغانم، ومنهم من لم يظهر لهم أثر إلى غاية اليوم.