كشف وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز عن تخصيص علاوات جديدة للأطباء العاملين على مستوى المؤسسات العقابية، بسبب الظروف الاستثنائية التي تعمل فيها هذه الفئة. واعترف الوزير بدور هذه الفئة من الأطباء في قطاع السجون خلال الزيارة التي قادته أول أمس إلى مؤسسة إعادة التأهيل بمدينة تازولت ''لمبيز سابقا'' بولاية باتنة، أين وقف على خدمات هذا الأخير، وعلى رأسها مخبر تركيب الأسنان الذي يعد الوحيد على المستوى الوطني. كما دعا بلعيز النزلاء إلى ضرورة الاستفادة من التكوين أو الحصول على شهادة علمية تمكنهم من الاندماج في المجتمع بعد استكمال مدة التأهيل. وفي المقابل شدد الوزير على المؤسسات العقابية الكبيرة التي تخصص لها الإمكانيات اللازمة لتكوين وتعليم المساجين ولا تحقق نتائج إيجابية في نهاية كل سنة خاصة في شهادتي البكالوريا والتعليم الأساسي، وهنا توعد مدراءها بمعاقبتهم في حال تحقيق نتائج لا تتناسب والإمكانيات المسخرة.