أعلنت خمس تنظيمات طلابية بجامعة حسيبة بن بوعلي، في الشلف، تأسيس تنظيم جديد سمي ائتلاف الحركة الطلابية، يهدف، حسب أصحابه، إلى توحيد الجهود في مواجهة القرارات ''التعسفية'' لمسؤولي الجامعة والكليات. وحسب بيان مشترك، فإن التكتل الطلابي يتشكل من تنظيمات كل من الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين والاتحاد الطلابي الحر والتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، والاتحاد العام للطلبة الجزائريين والتضامن الوطني الطلابي. واتفق ممثلوها، في أول قرار، على الدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة مباشرة بعد عيد الأضحى. اتفق التكتل الطلابي الجديد على رسم صورة سوداوية عن الأوضاع البيداغوجية السائدة في جامعة حسيبة بن بوعلي، وقرروا استئناف الإضراب يوم 22 نوفمبر بعد تعليقه عشية العيد. وعدّد ذات المصدر جملة من المشاكل التي يعانيها الطالب، منها كثرة المتابعات القضائية لهم، وتهديد رئيس الجامعة باللجوء إلى هذا الإجراء لأتفه الأسباب، موازاة مع غلق أبواب الحوار وإحالة الطلبة بصفة عشوائية على المجالس التأديبية، و إلغاء مسابقات الماجستير في جميع التخصصات، رغم توفر المشاريع، وعدم تطبيق تعليمة الوزارة الوصية حول نظام الانتقال من النظام الكلاسيكي إلى الجديد، ما أفضى إلى حرمان10 طلبة سنة رابعة هندسة من استكمال دراستهم. بالإضافة إلى التأخر في انطلاق الدروس. كما أشار ممثلو الطلبة إلى استفحال ظاهرة التزوير في كشوفات النقاط ببعض الكليات، وتسجيل نقص في المراجع العلمية، وغياب الخرجات العلمية والتربصات التطبيقية في معظم التخصصات. واشتكى هؤلاء من الأخطار التي تهددهم بمعهد التربية البدنية بفعل اهتراء البناية المنجزة من البناء الجاهز، وحمّلوا إدارة الجامعة مسؤولية المشاكل التي تقع أمام غياب استراتيجية واضحة للانتقال إلى القطب الجامعي بأولاد فارس. واتهموا مسؤولي الإدارة بالبيروقراطية الممارسة تجاه الطلبة خاصة في مجال التحويل أو التوجيه. وخلص ائتلاف الحركة الطلابية إلى الشروع في إضراب مفتوح عن الدراسة بداية من الأسبوع القادم 22 نوفمبر.