أبدى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج أسفه لما حدث لفريقه في برج بوعريريج في اللقاء الذي جمعه أول أمس بالأهلي المحلي، مشيرا أنه، وبقية أعضاء الوفد، ما كانوا ليعودوا سالمين من هناك لو تمكن فريقه من العودة بالفوز، مع أن ذلك كان في متناول الشباب، على حد قوله. ''عودوا إلى الميدان لإجراء الشوط الثاني واخسروا المباراة..''، هذا ما قلته للاعبين بعد كل ما حدث ما بين الشوطين لأنصار الفريق الذين فروا بجلدهم إلى أرضية الميدان بعد الحجارة التي تهاطلت عليهم من خارج أسوار الملعب، مضيفا ''ولولا تخوفي من خصم نقطة من رصيد الفريق، لما خضنا الشوط الثاني، بعد أن انتاب اللاعبين الرعب، إثر المضايقات التي تعرضوا لها من قبل أشخاص في الرواق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وما وصلت إليه الأوضاع عقب الشوط الأول''. وما زاد في استياء رئيس بلوزداد المعاملة التي لقيها منذ وصوله إلى الملعب، حيث تلقى وابلا من الشتائم والتهديدات في حال إخفاق الأهلي في تسجيل نتيجة إيجابية، ''أقول بصراحة إن فريقي واجه أضعف منافس إلى حد الآن، وأهلي البرج لا يستحق أن يلعب في بطولة الدرجة الأولى المحترفة. وهو بعيد كل البعد عن مستوى المواسم الماضية''. وبخصوص اقتحام أنصار فريقه أرضية الميدان، قال الرجل الأول في الشباب ''كانت الحجارة تصب عليهم من الخارج. الأمر الذي دفعهم إلى الفرار إلى أرضية الميدان''، مضيفا ''لكن ما يحز في نفسي هو التقرير الذي دوّنه حكم اللقاء محمد بنوزة، مشيرا فقط إلى اقتحام الأرضية من قبل أنصار الشباب، دون أنصار الأهلي، مع أن محضر الشرطة يؤكد توقيف أنصار الفريقين. وهو ما وقفت عليه بأم عيني في محافظة الشرطة''. كما اتهم قرباج حكم المباراة بتغاضيه عن لقطة ذلك المناصر البرايجي، الذي لا يتجاوز عمرة ال 20 سنة، وهو يطارد اللاعب ربيح حاملا سلاحا أبيض دون أن يتم تدوينها على ورقة اللقاء.