اتفق اللاعب شعيب يونس أمس مع الرئيس قرباج وسيمضي عقده مع شباب بلوزداد لموسمين، وهذا بعد أن خضع إلى تجارب مع الفريق، حيث تدرب مع المجموعة لفترة وجيزة وأقنع المدرب “أنخيل ڤاموندي”... وهو ما جعل الرئيس البلوزدادي يسارع في التفاوض والاتفاق معه. ومثلما ذكرناه في عدد أمس، فإن شعيب يونس كان تفاوض رفقة مناجيره إبراهيم مصباح مع قرباج واتفقا على كل شيء، ولم تبق سوى بعض التفاصيل الصغيرة، والتي اتفق عليها الطرفان أمس. وسيمضي اللاعب عقده مع شباب بلوزداد بعد عودته من فرنسا. يلعب على الأجنحة وكذا الهجوم والسؤال الذي يطرحه محبو الشباب هو أين يلعب شعيب، وقد أكدت مصادرنا أنه لاعب وسط ميدان ينشط على الأروقة سواء الأيمن أو الأيسر، ويمكن أيضا أن يلعب قلب هجوم ثان. ويمكن القول إنه اللاعب الذي كان ينقص الشباب بما أنه ينشط في عدة مناصب، ما يعني أنه سيعطي حلولا كثيرة للطاقم الفني، وهو الأمر الذي أعجب المدرب الأرجنتيني للشباب وأقنع كذلك قرباج. لعب في “سمبدوريا” و”جنوة” السيرة الذاتية للاعب شعيب سفيان مقنعة للغاية، وتظهر أنه لاعب من الطراز العالي، حيث أنه لعب في البطولة الإيطالية، إذ تقمص ألوان العديد من أندية القسم الثاني الإيطالي، أهمها “جنوة” و”سمبدوريا”، وهما فريقان عريقان، وسبق له أن حقق معهما الصعود إلى الدرجة الأولى الإيطالية، وهو ما يعني أنه يملك مستوى جيّد، فليس من السهل اللعب في إيطاليا وفي أندية بحجم “سمبدوريا” و”جنوة”. يتميّز بالسرعة وسيكون خليفة يونس ميزة شعيب يونس حسب ما شاهدناه في حصة الاستئناف أول أمس، وحسب ما أظهرته صور “الفيديو” لهذا اللاعب، هي السرعة الكبيرة التي يتمتع بها وخفة حركته، إذ يستطيع مراوغة أيّ لاعب واختراق أيّ دفاع، وهو ما يشكل نقطة قوته، ويشبه في لعبه كثيرا اللاعب سفيان يونس، وبالتالي قد يكون بعد أن غادر هذا الأخير الشباب بصفة نهائية. طار أمس إلى فرنسا ويعود بعد أربعة أيام على الرغم من أن اللاعب يونس شعيب لم يمض بعد رسميا على العقد مع الشباب، إلا أنه اتفق على كل الأمور فيما يتعلق بالعقد، وكان تعذر عليه الإمضاء لأنه كان مرتبطا برحلة العودة إلى فرنسا صباح اليوم، حيث سيعود إلى مسقط رأسه ب “ليون” الفرنسية من أجل إنهاء بعض الأمور وحزم أمتعته للعودة إلى الجزائر وإمضاء العقد والانطلاق في التدريبات مع فريقه الجديد. وقد أكد مناجير إبراهيم مصباح أنه سيعود إلى الجزائر بعد أربعة أيام وسيكون حاضرا في التدريبات ابتداء من الأسبوع القادم. حديث عن إيلول في الشباب أشارت بعض المصادر القريبة من بيت الشباب أن إدارة قرباج توجد في اتصالات مع اللاعب سليمان إيلول لاعب أهلي برج بوعريريج، حيث يسعى الفريق البلوزدادي لخطف خدمات هذا اللاعب الممتاز قصد تدعيم خط وسط الميدان، ولم تذكر مصادرنا أين وصلت المفاوضات مع هذا اللاعب الذي لم يتضح إن كان سيبقى في البرج أم سيغادر فريقه ناحية وجهة أخرى. يكون قد التقى قرباج من جهة أخرى أكدت بعض المصادر أن إيلول التقى قرباج وتفاوض معه، وهذا أول أمس، حيث أن اللاعب يتواجد حاليا في العاصمة وقد اغتنم الرجلان الفرصة من أجل التفاوض مع بعض، وتبقى نتيجة اللقاء بين الطرفين غير معروفة، وسيتضح كل شيء الأسبوع القادم الذي قد يكون آخر أجل بالنسبة للشباب لغلق باب الاستقدامات. حصة الاستئناف كانت شاقة جدا استأنف شباب بلوزداد مساء أول أمس التدريبات بملعب 20 أوت، بعد يوم راحة منحه المدرب ڤاموندي للتشكيلة بعد العودة من مالي. وقد تعوّد لاعبو الشباب على أن تكون حصة الاستئناف خفيفة، وهذا من أجل الاسترجاع لكن حصة أول أمس كانت مغايرة تماما لما تعوّد عليه اللاعبون وكانت متعبة كثيرا حيث دامت قرابة ساعتين. ڤاموندي بدأ يرفع وتيرة العمل والملاحظ أن المدرب ڤاموندي بدأ يرفع وتيرة العمل، حيث فضل أن تكون حصة الاستئناف شاقة للغاية، كما سيبرمج حصتين تدريبيتين اليوم، وهو ما يعني أن الشباب سيعمل وكأنه في تربص مغلق، حيث يريد ڤاموندي استدراك التأخر البدني الذي تعاني منه التشكيلة البلوزدادية. مكحوت، ربيح ويونس غابوا حصة الاستئناف شهدت بعض الغيابات، على غرار مكحوت الذي لم يتدرب مع المجموعة، والأمر نفسه بالنسبة للوجه الجديد ربيح، وكذا يونس سفيان الذي يكون قد قرر مغادرة الفريق نهائيا. شعيب تدرب مع المجموعة من جهة أخرى شهدت حصة أول أمس تدرب العديد من الوجوه الجديدة على غرار شعيب يونس الذي وقع بعد ذلك على عقد مع الشباب، وكذا اللاعبين الجدد على غرار بن علجية، آيت علي يحيى وحروش. تومي تدرّب مع الفريق وقد يوقع للشباب في هذا السياق يتدرب حاليا مع التشكيلة البلوزدادية اللاعب تومي وهو لاعب شاب سبق له حمل ألوان الشباب ويجرب الآن حظه مع الفريق، ومن الممكن جدا أن يوقع للشباب إذا أقنع المدرب ڤاموندي. للتذكير، فإن تومي كان يلعب في أولمبي العناصر في المواسم الماضية. مباركي يعود للتدريبات وبوسحابة منتظر اليوم عاد اللاعب سفيان مباركي إلى تدريبات فريقه صباح أمس، حيث تدرب مع التشكيلة البلوزدادية بصفة عادية، ليضع حدا لكل السوسبانس الذي ساد قضيته من جهة أخرى أكدت بعض المصادر القريبة من اللاعب ابراهيم بوسحابة أنه سيعود اليوم الى التدريبات بعد أن قرر الالتحاق بالمجموعة. دالي مقترح على الشباب بعد أن غادر فلاح الشباب وأمضى في مولودية وهران، أصبح من الضروري أن يبحث الشباب على حارس جديد من أجل سد الفراغ الذي تركه هذا الحارس. وأكدت مصادرنا أن دالي -الحارس السابق للشباب والذي يتواجد في أهلي البرج حاليا- مقترح على إدارة الشباب وقد يكون الحارس الجديد للفريق البلوزدادي. قرباج طالبه بجلب ورقة تسريحه استقدام الحارس دالي ليس أمرا سهلا بما أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه أهلي البرج، حيث بقي له موسما آخر في البرج، وبالتالي فإن الحارس ليس حرا، وهو ما جعل الرئيس قرباج يطالبه بجلب وثائقه والتفاوض، وأكد قرباج أنه مهتم باستقدام هذا الحارس بشرط أن يتكفّل بجلب أوراقه. بن أعراب قد يلتحق ببن طلحة يقترب لاعب الأواسط بن أعراب من الانضمام إلى وداد بن طلحة. وكان اللاعب قد تلقى وعودا في الشباب بترقيته إلى صنف الأكابر بعد المستوى الطيب الذي كشف عنه مع الأواسط، لكن تماطل المسيرين جعله يجري التجارب في بن طلحة وقد أعجب به المدرب ياحي وهذا ما قد يجعل شباب بلوزداد يفقد لاعبا شابا قد يفيد الفريق في المستقبل خاصة أن أبناء الفريق يصنعون أفراح الفريق الأول. مجموعة من الأنصار اعترضت على عودة عواد حضرت مجموعة من الأنصار مساء أول أمس إلى تدريبات الفريق وشاهدت حصة الاستئناف. وقد أبدى بعض الحضور امتعاضهم من عودة اللاعب عواد الذي قالوا إنه لم يول أهمية لفريقهم، بما أنه لم يستأنف التدريبات إلى غاية أول أمس. وقد وصل الأمر ببعضهم إلى انتظاره بعد نهاية الحصة التدريبية واعتراض طريقه. عواد: “لم يتحدث معي أي أحد ولم أساوم الشباب أبدا” أكد محمد أمين عواد أنه لم يكن يفكّر أبدا في مغادرة الفريق وأنه لم يكن يساوم الشباب، بل كل ما في الأمر هو أنه لم يتلق أي اتصال من أي أحد، ولم يعلمه أحد بموعد العودة إلى التدريبات، ولم يطلب منه أحد الرجوع إلى العاصمة، وهو ما جعله في حيرة من أمره، ولم يعرف إن كان عليه العودة أم أنه تم التخلي عنه، وقال: “لا أفهم لماذا يتهمني البعض بمساومة الفريق، فأنا لم أطالب يوما الرئيس بدفع أموالي ولم أفرض عليه ضغطا وهو يعرف ذلك جيدا، فلماذا أقوم بذلك اليوم، كل ما في الأمر هو أنه لم يتصل بي أي أحد ليطلب مني العودة إلى الفريق، ولم أفهم وضعيتي بالضبط، وبعد أن طال الأمر قرّرت العودة لأعرف وضعيتي، وقد عدت اليوم إلى التدريبات بصفة عادية (الحوار أجري أول أمس) بعد أن زال سوء التفاهم بيني وبين الإدارة”. قرباج اجتمع باللاعبين القدامى في غرف حفظ الملابس بعد انتهاء حصة الاستئناف، اجتمع قرباج بلاعبيه في غرف حفظ الملابس، وتعلق الأمر باللاعبين القدامى وبقي يتحدث مع كل لاعب على انفراد، لكن ليس لوقت طويل، حيث غادر الرئيس البلوزدادي غرف حفظ الملابس بعد 5 دقائق فقط. قرباج: “ال 15 لاعبا الذين تنقلوا إلى مالي لا أحد سيزعزعهم من الشباب” أكد الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج أنه راض عن النتيجة التي حققها الفريق في باماكو لأن لا أحد كان ينتظر رد فعل اللاعبين بتلك الطريقة. وأوضح أن اللاعبين ال15 الذين تنقلوا إلى مالي رجال حقيقيين ولن يزعزعهم أي شخص من الشباب، حيث قال: “إنها نتيجة ايجابية للغاية، فليس سهلا أن تلعب في تلك الظروف، وأمام منافس لعب 23 مباراة إلى حد الآن بينما لم ننه نحن حتى التحضيرات، لذا أعتبر اللاعبين ال15 الذين تنقلوا إلى مالي رجال حقيقيين حيث ضحوا بكل شيء ورفعوا التحدي وحققوا نتيجة ايجابية في أصعب الظروف، ولن أسمح لأحد بالتعرض لهم من الآن فصاعدا لذا لن يكون هناك أي مسرح منهم ولن يزعزعهم أي شخص من الشباب”. “ڤاموندي هو المدرب الذي كنت أبحث عنه” وعن المدرب ڤاموندي، أوضح قرباج أنه راض عن ما يقوم به إلى حد الآن وطريقة تدريبه، واعتبره المدرب الذي كان يبحث عنه منذ مدة حيث قال: “ڤاموندي ممتاز، وهو ظاهر حتى من خلال عمله في التدريبات، انظروا كيف أنه يتدرب مع التشكيلة، ويشعر اللاعبين بالمسؤولية. إنه مدرب كفء وطريقته تعجبني كثيرا، وصراحة هو المدرب الذي كنت أبحث عنه”. “فلاح، يونس وكل من يريد مغادرة الفريق ربّي يسهّل عليهم“ أما عن اللاعبين الذين فضّلوا مغادرة الفريق، فلم يعر قرباج أي اهتمام لهم، حيث اعتبر شباب بلوزداد فريقا قويا، ولا يمكن لأحد أن يساومه، حيث قال: “فلاح جاء معنا إلى مالي وعند العودة مباشرة توجه إلى وهران ووقع هناك، إنه أمر غريب، يونس لم أتفق معه، لكن كل هذا لا يهم لأن الشباب فريق قوي وكل لاعب يريد مغادرة الفريق ربّي يسهّل عليه”. “دالي يهمنا وسأتعاقد مع سباح في وهران“ أما عن الحارس الذي سيستقدمه من أجل تعويض ذهاب فلاح، فقد أكد قرباج أن الحارس دالي الذي سبق له اللعب في شباب بلوزداد يهم الفريق، وقد يستقدمه إذا تمكن الحارس من جلب أوراقه، كما أكد أن اللاعب سباح زين العابدين يهمه كثيرا وسيتنقل ويقنعه في وهران وهذا ردا على الرئيس الحمراوي الذي خطف العديد من لاعبي الشباب، وقال: “دالي يهمنا وقد طلبت منه جلب أوراقه من البرج من أجل التفاوض، أما اللاعب سباح زين العابدين فهو الآخر يهمنا كثيرا وسأتنقل إلى وهران من أجل إقناعه وسأمضي له هناك”. “صايبي سيبقى معنا” وعن قضية اللاعب يوسف صايبي الذي لا زال لم يوقع على عقده بعد، أكد قرباج أنه سيحل القضية بسهولة، وأن اللاعب سيبقى في الشباب، حيث قال: “صايبي سيبقى معنا ولن يذهب إلى أي مكان، سألتقيه غدا (الحوار أجري أول أمس) وأحسم القضية”. --------- شعيب يونس: “اتفقت على كلّ شيء وسأمضي في الشباب” هل تؤكد خبر توقيعك لشباب بلوزداد؟ أنا ذاهب من أجل التوقيع حاليا ولازلت لم أوقع أيّ ورقة، لكن كلّ شيء اتفقنا عليه، وسأمضي في شباب بلوزداد بعد عودتي من فرنسا (الحوار أجري أمس)، وبالتالي يمكن القول إني في شباب بلوزداد ابتداء من الآن. ما هي مدة العقد الذي ستمضيه مع فريقك الجديد؟ سنتان، حيث اتفقت رفقة مناجيري ورئيس الفريق على هذه المدة، ولن يكون هناك أيّ مشكل. لم أعر اهتماما كبيرا لمدة العقد لأني مهتمّ بخوض تجربة احترافية في الجزائر، وبالتالي سار كلّ شيء على أحسن ما يرام بيني وبين الرئيس قرباج. كيف جاءتك فكرة اللعب في الجزائر؟ الفكرة اقترحها عليّ أحد الأصدقاء الذي يعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية، وأكد لي أن اللعب في الجزائر أمر مهمّ للغاية، وحفزني على خوض تجربة هنا، وقد اقتنعت بفكرته وجئت للجزائر بعد أن ربط لي مناجيري اتصالات مع نادي شباب بلوزداد، وقد اتفقت مع مسيّري هذا النادي في الأخير. وأتمنى أن تكون تجربتي ناجحة وتسمح لي بالعودة إلى المستوى العالي، خاصة أن مستوى الكرة الجزائرية في تحسّن مستمر، وهو ما يعني أني لن أندم على اللعب في الجزائر. هل تملك فكرة عن كرة القدم في الجزائر؟ أملك فكرة لكن ليست كبيرة، لكني أعرف ما يجري هنا وهناك، وبالتالي يمكن القول إني أعرف ما ينتظرني (يضحك)... أعرف بعض الأندية الجزائرية، وأعرف أن فريق شباب بلوزداد هو من بين أعرق الأندية الجزائرية. ما هو المنصب الذي تلعب فيه؟ ألعب في وسط الميدان، سواء على الجهة اليمنى أو اليسرى، فأنا أحب اللعب على الأروقة، وأنشط أيضا في الهجوم، حيث يمكنني أن ألعب في منصب مهاجم ثان. المهم أني أنشط في الشقّ الهجومي، وأنا متعدّد المناصب. سمعنا أنك لعبت في إيطاليا، هل هذا صحيح؟ هذا صحيح، لعبت في إيطاليا سنوات عديدة، ومع عدة فرق على غرار “سمبدوريا” و”جنوة”، وقد حققت الصعود مع هذين الناديين إلى الدرجة الأولى، وبالتالي يمكن القول إني أملك تجربة. لكن آخر نادي لعبت له كان في “ليون دوشير” في قسم الهواة الفرنسي، ما تعليقك؟ هذا صحيح، لعبت في نادي “ليون” وهو النادي الذي لعب فيه لموشية، لكني لم ألعب لهذا النادي أكثر من 6 أشهر، وهذا بعد أن فسخت عقدي مع أحد الأندية الإيطالية التي كنت ألعب لها، وقد فضلت أن ألعب في “ليون دوشير” حتى لا أفقد لياقتي. بما أنك تكلمت على لموشية، هل تجربة لموشية هي التي حمّستك على اللعب في الجزائر؟ لا علاقة ل لموشية بالأمر، فقد شرحت لك كيف التحقت بالجزائر، وأنا متحمّس جدا لخوض تجربة هنا في بلدي، وأريد العودة إلى المستوى العالي من بوابة شباب بلوزداد الفريق الذي سمعت عنه أشياء جميلة. ألا تخشى أن تواجهك صعوبات في الجزائر قد تؤثر على مسيرتك الكروية، خاصة أنك لم تلعب من قبل هنا؟ لا أعتقد ذلك، بل على العكس أعرف أني سأتألق في الميادين الجزائرية. وصراحة من يلعب 6 سنوات في إيطاليا وفي مختلف الأقسام لا يمكن أن يخشى اللعب في أيّ مكان آخر.