قدم يوم الاثنين الماضي المدرب فؤاد بوعلي استقالته من العارضة الفنية لاتحاد البليدة. وذلك بعد أقل من أسبوعين من قبوله عرض الرئيس محمد زعيم، حيث قاد التشكيلة في خرجتها إلى وداد تلمسان لتكون أول وآخر خرجة له مع تشكيلة مدينة الورود. ورفض المدرب بوعلي الكشف عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تقديمه استقالته؛ حيث اكتفى التقني التلمساني، بأنه قدم استقالته للرئيس زعيم، مفضلا عدم الكشف عن أسباب ذلك والاحتفاظ بالأسباب الحقيقية لنفسه. وتضاربت الآراء فيما يخص استقالة بوعلي، فمنهم من فسرها بعدم تمكنه من الحصول على إجازة الكاف. وهو نفس الإشكال الذي كان يعاني منه مع فريقه السابق وداد تلمسان، في حين فسرت أطراف أخرى الاستقالة بتأكد بوعلي من عدم قدرته على إخراج الفريق من الوضعية التي يتواجد فيها، في ظل التعداد الذي يتوفر عليه الفريق؛ حيث وقف المدرب على تواضع التشكيلة البليدية من خلال الحصص التدريبية التي أشرف عليها. كما أكد مصدر قريب من الفريق أن إدارة البليدة لم تتقبل الخرجة التي أقدم عليها المدرب بوعلي يوم الأحد الفارط، حيث لم يحضر الحصة التدريبية لذلك اليوم، والتي أشرف عليها كل من حواس وسعداوي والتحق بالعاصمة؛ حيث شارك في حصة رياضية على قناة كنال ألجيري، وهو ما لم يهضمه مسيرو الفريق. من جانب آخر، أكد مصدر قريب من إدارة البليدة أن بعض المسيرين قد باشروا عملية البحث عن خليفة للمدرب بوعلي؛ حيث اقتربت بعض العناصر الفاعلة في إدارة زعيم من المدرب إفتيسان وعرضت عليه فكرة تدريب الفريق. وهو العرض الذي لم يرد عليه المدرب، حسب مصدر قريب من النادي.