أكدت الحكومة الفرنسية مجددا عدم اعترافها بضم القدسالشرقية أو هضبة الجولان إلى إسرائيل في أعقاب قرار إسرائيل بإجراء استفتاء قبل انسحاب مفترض من القدسالشرقية وهضبة الجولان. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، في تعليق على قرار الكنيست الإسرائيلي القاضي بوجوب تنظيم استفتاء شعبي عام لإجازة أي انسحاب مفترض من القدسالشرقية ومرتفعات الجولان السورية ''أود أن أذكر لكم أن فرنسا شأنها شأن بقية المجتمع الدولي لا يعترف بضم القدسالشرقية وهضبة الجولان إلى إسرائيل''. ولفت فاليرو إلى قرارات مجلس الأمن الدولي 478 و497 وهما اللذان لا يعترفان بضم إسرائيل تلك الأراضي وكذلك قرار مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في الثامن من ديسمبر .2009 وأضاف في هذا الصدد أن فرنسا تحث جميع الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية والسورية لاستئناف الحوار للتوصل إلى حل تفاوضي مقبول من الجميع وتسوية وضع هذه الأراضي. يذكر أن الكنيست الإسرائيلي كان قد أقر يوم الاثنين الماضي نهائيا بالقراءتين الثانية والثالثة لمشروع قانون يفرض تنظيم استفتاء عام قبل أي انسحاب من هضبة الجولان السورية والقدسالشرقية بغالبية 56 صوتا ضد .33