بعد أن عانت رياضة الكاراتي في ولاية تبسة التهميش من قبل السلطات المحلية لعدة سنوات، رغم شعبيتها من خلال عدد الممارسين الذين يفوقون الألف مصارع، تعلق رابطة ولاية تبسة للكاراتي آمالا كبيرة على الوالي الجديد لإعطاء نفس جديد لهذا الفرع الذي يشكو قلة الدعم المالي والهياكل الرياضية. وفي هذا الصدد، قال رئيس الرابطة السادات جابري، إن رياضة الكاراتي عرفت أسوأ أيامها في السنوات الأخيرة، وكاد الإهمال والتهميش الذي عرفته أن يبعد الشبان الشغوفين بممارستها وسلكه دروب الضياع، بعد أن أضحت الرابطة عاجزة عن ضمان نقل الرياضيين إلى أماكن احتضان المنافسات الرسمية، مثلما يوضحه رئيس الرابطة ''كيف يمكن للرابطة توفير أدنى الظروف في غياب حد أدنى من الدعم المالي، بالنظر للقيمة المالية المخصصة من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية تبسة والتي تتراوح بين 10 و15 مليون سنتيم فقط''، مضيفا ''ناهيك عن أعباء كراء قاعة التدريبات التي تصل إلى 3 ملايين في اليوم الواحد''. ومن جهته ناشد المدير الفني للرابطة ذاتها، الخبير الدولي الطاهر عوايشية، الحائز على الحزام الأسود ''درجة خامسة''، الوالي لإعادة بعث رياضة الكاراتي قصد الحصول على على قاعة. وستنظم رابطة تبسة، تحت إشراف الاتحادية الجزائرية للكاراتي، تربصا دوليا في غضون هذا العام، تحت إشراف خبراء دوليين من بينهم يابانيون، في حين ينتظر أن يكون المدير الفني حاضرا في المونديال المقبل المقرر بطوكيو في شهر أكتوبر .2011