عقد، أمس، القديس ديفارج، أسقف قسنطينةوعنابة، ندوة صحفية، تعرض فيها للخطوط العريضة لمشروع ترميم وتجديد كنيسة القديس أوغستين، التي رصد لها غلاف مالي قدره 420 مليون دينار. وتحدث الأسقف بمعية رئيس المشروع، دومينيك هنري، ورئيس الكنيسة، رفائيل أبديلا، عن القيمة الحضارية لكنيسة القديس أوغستين التي تمثل رمزا قويا للفكر الحي لسانت أوغستين رجل الثقافة الدينية والعالمية. كما تطرق إلى أهمية مشروع تجديد بناية كنيسة القديس أوغستين، بالنظر للتدهور الكبير الذي تعرفه، مضيفا أنه رصد لهذا المشروع مبلغ 420 مليون دينار، أي أربعة ملايين ومائة ألف أورو، تشرف عليه جمعية ''ديوسيزان''، وممول من طرف ولاية وبلدية عنابة وجمعيات أوروبية، خصوصا من فرنسا، حيث عهدت الأشغال إلى المؤسسة الفرنسية ''جيرار''، بمشاركة مجموعة من المؤسسات المحلية والوطنية، مثلما كان حال أشغال ترميم كنيسة السيدة الإفريقية بالعاصمة، التي سيعاد فتحها في الثالث عشر من الشهر الجاري. وذكر أن مشروع الترميم يستغرق ثلاثين شهرا، ويمتد عبر ثلاث مراحل. و ذكر الأسقف ديفارج أن مجموع المسيحيين الممارسين للديانة المسيحية بولايات الشرق الجزائري يقدر ب500 شخص، مضيفا أن العدد يتجاوز الألف إذا تم الأخذ في الحسبان عناصر الجاليات العاملة بالمؤسسات الأجنبية بالمنطقة.