المبشرون في الجزائر : مؤامرة لن تنتهي ضد الشعب المسلم تعهد الأسقف الجديد للكنيسة الكاثوليكية بمنطقة الشرق الجزائري البابا "بول ديفاج" بعدم القيام بأي عمل تبشيري في الجزائر. وأكد خلال إقامة قداس تنصيبه الجمعة، بكنيسة القديس أوغستان بعنابة أن الجزائر بلد الأخوة والتسامح ونبذ العنف والتطرف وقبول الرأي الآخر. وتعهد بالعمل من أجل توطيد أواصر المحبة بين أتباع الديانتين السماويتين الإسلام والمسيحية. * وقد حضر بالمناسبة قداس التنصيب عدد من إطارات ولاية عنابة وفي مقدمتهم مديرو الشؤون الدينية والثقافة ورئيس بلدية عنابة، بالإضافة إلى جميع ممثلي الطائفة المسيحية الذين قدموا من مختلف مناطق الجزائر. * الأسقف الجديد لمنطقة الشرق الجزائري سبق له أن درس بجامعة قسنطينة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية ويتكلم العربية بطلاقة. ويعد، في رأي المقربين منه، شخصية معتدلة ومقبولة ومرنة قادرة على إحداث نوع من التواصل الجاد مع الغير. كما يتوفر "بول ديفاج" على اهتمام ثقافي وبخاصة في اختصاص الموسيقى والمسرح ويبلغ من العمر أكثر من 60 عاما.