حمَّل رئيس حزب العمل الديمقراطي، في صربيا، والوزير المسلم بدون حقيبة في حكومة بلغراد، سليمان أغلانين، على السياسات الصربية حيال القوميات غير الصربية في البلاد. وقال أغلانين: إنّ البوشناق المسلمين في صربيا لا يحصلون على أدْنَى حقوقهم المشروعة، حتى في مستوياتها الدنيا وأنَّ المواطنين في صربيا لا يتمتعون بنفس الحقوق والفرص سواء في الدراسة أو العمل أو الإعلام أو الحريات الدينية، فضلاً عن الحياة السياسية لا سيما إذا كانوا بوشناقًا مسلمين''. وأشارَ إلى أن ''غمط حقوق المسلمين تتجاوز مواقف وممارسات المؤسسات الخاصة، إلى مؤسسات الدولة. فللأسف عدم احترام حقوق المسلمين لا يتوقف عند شرائح معينة من المجتمع، وإنّما يشمل الجهات الحكومية، التي لم نلمس لديها أي رغبة مهما كان مستواها في تغيير الأوضاع السائدة حاليًا''. كما أوضح أغلانين أنّ ممارسات سلطوية تنتهك أبسط حقوق الإنسان حيث ''سجلنا في كثير من الحالات ممارسات فظيعة لانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية بما في ذلك جرائم خطيرة ارتكبت ضد البوشناق''. وأكّد تجاهل السلطات الصربية لمطالب المسلمين البوشناق ''على الرغم من محاولتنا حلّ المشاكل القائمة، إلا أنه لم يحدث شيء مما يثير الريبة في نوايا الحكومة الصربية''. واقترح أغلانين تجنيد جميع القوى البوشناقية المسلمة في الانتخابات القادمة من أجل تمثيل أفضل للبوشناق المسلمين في مؤسسات الدولة. داعيًا كذلك لوحدة المشيخة الإسلامية، وبين الأطراف السياسية البوشناقية كالحزب الاشتراكي الديمقراطي الّذي يقوده راسم لياييتش.