قال وزير الصيد والموارد الصيدية، عبد الله خنافو، إن الجزائر لم تتمكن من الدفاع عن حصتها في صيد التونة الحمراء، خلال اجتماع اللجنة الدولية للمحافظة على التونة في المحيط الأطلنطي المنعقد بباريس في شهر نوفمبر الماضي، بسبب عدم حصول ممثلين أوفدتهما الجزائر إلى الاجتماع على التأشيرة من القنصلية الفرنسية في الجزائر في الوقت المناسب، ما دفع بممثلين عن السفارة الجزائرية في باريس للحضور بدلا عنهما. وأكد الوزير خنافو، في رده على سؤال شفوي في المجلس الشعبي الوطني، أن حصة الجزائر من صيد سمك التونة الحمراء سينخفض إلى 138 طن خلال سنة ,2011 أي أقل خمس مرات من الحصة التي كانت تحوزها خلال سنة 2010 والتي كانت مقدرة ب680 طن، وفقا لما قرره اجتماع باريس الذي يهدف إلى الحفاظ على سمك التونة، حيث قرر خفض إجمالي صيد التونة الحمراء إلى 12900 طن، أي بأقل من خمسة بالمائة مقارنة مع حصة 2010 المقدرة ب13500 ألف طن، مشيرا إلى أن مصر وليبيا والمغرب وكرواتيا استولت على جزء من الحصة التي كانت مقررة للجزائر. وقال وزير الصيد والموارد الصيدية إن الجزائر قدمت طعنا إلى اللجنة لمراجعة حصة الجزائر وزيادتها، بالنظر إلى أن الجزائر لم تصطد حصتها المقررة كاملة من التونة الحمراء خلال السنة الجارية 2010 والمقدرة ب680 طن، بسبب نقص الإمكانات.