أقالت إدارة اتحاد العاصمة المدرب نور الدين سعدي من العارضة الفنية للفريق بطريقة دبلوماسية، عندما أعفته، أمس، من مهمة تدريب المنتخب الأول، وتحويله إلى مستشار رياضي لدى المدير العام مكلف بالتكوين، حسب بيان إدارة اتحاد العاصمة الذي أكد تعيين المدرب المساعد، محمد مخازني، مدربا بالنيابة بمساعدة اللاعب السابق منير زغدود. وكانت إدارة الاتحاد قد اتصلت، أمس، بالمدرب نور الدين سعدي وأشعرته بإعفائه من مهمة تدريب الأكابر، بعد تراجع النتائج في الجولات الأخيرة، آخرها الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام صاحب المؤخرة شباب أهلي البرج، وظهور التشكيلة بوجه شاحب في المرحلة الثانية. وحسب ذات البيان، فإن إدارة اتحاد العاصمة لم تتخذ قرارا بإقالة المدرب، لتفادي دفع مستحقات سعدي إلى غاية نهاية عقده، ما يعني أنها تريد دفعه إلى الاستقالة كي تتجنب تلك الأعباء المالية. وفي اتصالنا بالمدرب المعني للتعليق على قرار الاتحاد، فقد رفض، بخيبة كبيرة، رفضا قاطعا الإدلاء بأي تصريح. من جهته، المدرب المساعد محيي الدين مفتاح دفع ثمن التغييرات التي أحدثتها إدارة اتحاد العاصمة عقب الخسارة أمام أهلي البرج، حيث ذكر بيان إدارة اتحاد العاصمة تحويل مفتاح إلى اللجنة المكلفة بالمعاينة واكتشاف اللاعبين، وتم إبلاغه بتنحيته من الفريق الأول. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن مفتاح لم يهضم تلك القرارات التي اعتبرتها إدارة الفريق تدخلا في إطار إعادة الهيكلة الإدارية والفنية للفريق. وقد يعمّر مخازني طويلا في حال تحسن النتائج بدءا بالمباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد، نهاية الأسبوع الجاري، بملعب بولوغين.