نظم عدد من العمال بالإقامة الجامعية للبنات ''الشهيد لخضاري لخضر'' بورفلة وقفة احتجاجية للتنديد بما عبروا عنه بأنه تعسف إدارة الخدمات الجامعية، وعدم احترامها للممثلين النقابيين، بالإضافة إلى تأخر دفع رواتب بعض العمال منذ أربعة أشهر. وقد سادت أجواء متوترة خلال هذه الوقفة الاحتجاجية التي لقيت مساندة من عدد من الأطر النقابية، ما عكس مستوى التشنج الذي وصلت إليه العلاقة بين المحتجين والإدارة منذ عدة أشهر. وفي وقت اتهم المحتجون مدير الخدمات الاجتماعية الجامعية ومساعديه صراحة بالتلاعب وبتجاوز القانون في عمليات التموين والتسيير، وبتهميش ممثلي العمال وسوء معاملتهم، وبالتحويل التعسفي لبعضهم، هي تراكمات كثيرة وترت الأجواء في المؤسسات مع الوقت، لاحظ مدير الخدمات الجامعية، عاصم الطيب، في اتصال مع ''الخبر''، أن من بين المحتجين الذين نصبوا أنفسهم، حسبه، متحدثين باسم العمال، من ينتسب إلى الجامعة وليس إلى قطاع الخدمات الجامعية، مشيرا بالاسم إلى بعضهم ممن وصفهم بأصحاب المصالح الذين كانوا ينتفعون حتى بالنشاط التجاري في وقت سابق في عملية تموين بعض الإقامات، مشير أيضا إلى أن ''غلق حنفيات'' الانتفاع عليهم، بعد أن باتت الأمور، حسبه، تتم ''في الوضوح وبالقانون''، هو الذي بات يحركهم للتشويش على هؤلاء المديرين بإثارة مثل هذه الاحتجاجات. أما بخصوص الأجور التي لم تدفع والتي تحدث عنها المحتجون، فقد أكد ذات المسؤول أن كل الأجور سويت بما فيها راتب شهر ديسمبر الذي يوجد، حسبه، على مستوى المحاسب للدفع.