أكد محمد بن حمو، النائب بالمجلس الشعبي الوطني المستقيل من الجبهة الوطنية الجزائرية، أنه في اتصال بالقيادة الوطنية والولائية لما أصبح يسمى بالحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني. مؤكدا في لقاء مع ''الخبر'' في تلمسان، أنه أعلن انضمامه الرسمي للحركة التقويمية رفقة ستة رؤساء بلديات كانوا تابعين لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية، إضافة إلى ستين مناضلا سابقا من الحزب. وحسب الوافد الجديد للحزب العتيد، فإنه ليس معقدا من مسألة انضمامه إلى جبهة التحرير التي تشكل تراثا مشتركا للجزائريين. ومعتبرا أيضا أن موعد الالتحاق الجماعي لقسمات الأفالان بالحركة التصحيحية هي مسألة وقت وتكتيك سياسي ليس إلا. وكان مناضلون ومنتخبون من قسمة الحناية شمالي تلمسان قد أعلنوا التحاقهم بالحركة التقويمية وتأسيس قسمة موازية.