أعلن يوم أمس مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية الحنايا في بيان وجهوه لقيادة الحزب، تأسيس قسمة موازية والانضمام إلى الحركة التقويمية أعلن يوم أمس مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية الحنايا في بيان وجهوه لقيادة الحزب، تأسيس قسمة موازية والانضمام إلى الحركة التقويمية، تنديدا ب "الطريقة غير الشرعية، ومخالفة النظام الداخلي للحزب، وقانونه الأساسي، في انتخاب أعضاء مكتب جديد لقسمة الأفلان ببلدية الحنايا، و"تنصيب غرباء ودخلاء على الخط الأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني" حسب نص البيان الذين تلقته قيادة الحزب بعد الإنتخابات التي أشرفها عليها أحد مندوبي الأمين العام، وفي نفس السياق، أكد مصدر ناشط بحزب جبهة التحرير الوطني، إنضمام نحو 25 قسمة من قسمات حزب جبهة التحرير الوطني بتلمسان إلى الحركة التقويمية، حيث وقعوا على إستمارات الإنضمام للحركة الأسبوع الماضي، في عملية قادها أحد نواب الحزب من ولاية مستغانم، يعتبر مندوبا للحركة التقويمية بتلمسان، وقالت مصادرنا أن منتخبين في البرلمان عن تلمسان، ساندوا الحركة التقويمية وباركوا المطالب التي تطرحها، واعتبرت القسمات التي وقع أمناؤها على استمارات الإنضمام إلى الحركة التقويمية، أن الحزب بحاجة إلى توازنات قوية، وشخصيات تاريخية فاعلة، حيث تم تهميش الأوزان التاريخية والثقيلة، والمحبين والمنخرطين، لفائدة تيار دخيل على خط حزب جبهة التحرير الوطني كما صرح ل "الوطني" بذلك أحد نواب المجلس الشعبي الوطني . الإنقسام الذي حدث في صفوف القسمات يأتي أيضا، تضامنا مع ما وصفته مصادرنا بالإجحاف الذي لحق بمحافظ الحزب، الذي أقصي من انتخابات اللجنة المركزية للحزب، هو والعديد من المناضلين، كما يرتقب أن يتولى نائب سابق في المجلس الشعبي الوطني، قيادة الحركة التقويمية الجديدة، بينما لازال بعض المنتخبين يتجنبون الكشف عن مواقفهم الحقيقية، في إنتظار الإعلان عنها بعد ما تتضح الرؤية وترجح الكفة لجهة . ومعلوم أن رقعة الإنقسام لازالت في إتساع من يوم لآخر، في حركة تبدو ملامحها قابلة لأن تصبح أكثر شمولية وقبولا لدى المناضلين.