تسلم السفير البريطاني الجديد في الجزائر، مارتن كيث روبر، مهامه في سفارة بلده بداية من 14 ديسمبر، ووعد السفير الجديد بالارتقاء بالعلاقات البريطانية الجزائرية إلى مستويات أعلى خلال السنوات الثلاث القادمة. وصف السفير البريطاني الجديد في الجزائر، مارتن كيث روبر، الذي شغل منصب نائب رئيس البعثة بالسفارة البريطانية في البرازيل قبل تعيينه بالجزائر، علاقات بلده بالجزائر بالتي: ''تعرف تقدما ملموسا في العديد من المجالات''، وقال السفير في رسالة نشرت بالموقع الإلكتروني للسفارة: ''عرفت علاقاتنا الثنائية منذ زيارة فخامة الرئيس بوتفليقة إلى المملكة المتحدة سنة 2006 تقدما ملموسا في عديد من المجالات كالتجارة والطاقة ومكافحة الإرهاب والهجرة، ناهيك عن مجالات أخرى كالدفاع''. ثم ''عرفت سنة 2009، تدشين مبنى جديد للسفارة البريطانية بالجزائر من قبل الأمير أندرو، وهو ما يمثل إشارة واضحة عن تجديد التزامنا وعلاقاتنا مع الجزائر''. ويرصد السفير الجديد أهم ما في علاقات البلدين في الفترة الراهنة ''العديد من الزيارات الرسمية لوزراء من كلا البلدين وقد شرعنا الآن في محادثات سنوية مع الجزائر حول القضايا المتعلقة بالسياسة والتجارة ومكافحة الإرهاب''. وفي ملف التجارة وعد السفير الجديد بالمساعدة ''على جعل بريطانيا وجهة مفضلة للاستثمارات الجزائرية ومد يد العون إلى الشركات البريطانية التي تعمل في السوق الجزائرية أو مساعدة الشركات الأخرى التي تريد الشروع في الاستثمار في الجزائر لأول مرة''. وذكر الموقع الإلكتروني بمختلف المهام التي مارسها السفير روبر في الخارج، ابتداء من تعيينه كنائب مدير سابق لإدارة المنظمات الدولية في الخارجية البريطانية وعضو سابق في فريق قضايا الصراع، إلى شغله في كراتشي لمنصب سكرتير ثالث (للشؤون السياسية والمساعدات)، وعام 1990 نائب قنصل بغداد، ونفس المهام في الكويت، كما شغل منصب مسؤول الاتصالات في سفارة بريطانيا في طهران وقبلها عضو في الفريق المعني بشؤون المملكة العربية السعودية وعمان واليمن وإدارة الشرق الأوسط.