مقر السفارة البريطانية الجديد دشن دوق مدينة يورك البريطانية الأمير أندرو أمس المقر الجديد للسفارة البريطانية الكائن مقرها بالجزائر العاصمة بعد وصوله إلى الجزائر على رأس وفد من رجال الأعمال البريطانيين في زيارة تدوم ثلاثة أيام. و قد ثمن الأمير مجهودات طاقم السفارة البريطانية بالجزائر التي تصب في العلاقات الثنائية الجزائرية البريطانية التي قال عنها الأمير أندرو إنها تشهد مستوى عال من التطور السريع و العميق. * وأشار الأمير أندرو الذي كان مرفوقا بالسفير البريطاني بالجزائر في الكلمة التي ألقاها بعد التدشين إلى أن ما يهمه بالدرجة الأولى هو الخدمات التي تقدمها السفارة البريطانية والعمل الدؤوب الذي يقوم به طاقمها قصد بلوغ الأهداف المرجوة من خلال العمل الجماعي المنسق. * ويضم مبنى السفارة الجديد الذي بلغت تكلفة إنجازه 23 مليون جنيه إسترليني أقساما مختلفة من أهمها قسم الدفاع والقسم التجاري قسم الإدارة والمكتب السياسي وهو يقع بجانب مقر إقامة السفير البريطاني الذي تعود بنايته إلى سنة 1877. * وكشف السيد جود سيمون، مسؤول مكتب الهندسة المعمارية البريطاني الذي أشرف على إنجاز المشروع بأن الميزة الأساسية والاستثنائية للمبنى الجديد للسفارة البريطانية هو حفاظه على البيئة من خلال مطابقته لمعايير الشهادة البريطانية في مجال تقييم مستوى الحفاظ على البيئة. * وأضاف المتحدث ذاته بأن فريق العمل الذي عمل لمدة أربع سنوات كاملة على هذا المشروع قد حرص على المزج بين الطابع الجزائري والطابع البريطاني في إنجاز المقر الجديد للسفارة البريطانية. * من جهته، كشف المقاول المسؤول عن المشروع بأن العدد الإجمالي لليد العاملة التي عملت في هذا المشروع قدر ب240 عامل، النواة الأساسية منهم قادمة من المغرب والباقي جزائريون بالإضافة إلى مناول فرنسي. *