أعلن السيد اندرو انديرسن سفير بريطانيا وايرلندا الشمالية في الجزائر، أن مصالح السفارة حثت كل الشركات البريطانية الحاضرة في الجزائر على مواصلة نشاطها بصفة عادية والاستفادة من الفرص المتاحة في الجزائر، ونفى المسؤول الأول على السفارة البريطانية وجود أي شركة بريطانية أرادت الانسحاب من السوق الجزائرية والتخلي عن مشاريعها فيها، بل أكد حسب السفير "استمرارها في دعم الاقتصاد الجزائري والمساهمة في تطويره" في ذات السياق، أكد السيد انديرسن خلال مراسيم إعادة فتح المركز الثقافي البريطاني في الجزائر، أن التهديدات الإرهابية لازالت قائمة في الجزائر دون استثنائها من باقي المجموعة الدولية، حيث قال إن "الجزائر لاتزال مهددة بخطر وقوع هجمات إرهابية، مثلها مثل باقي الدول الأخرى". وأوضح السفير أن الحكومتين البريطانية والجزائرية لازالتا تنسقان فيما بينهما في مجال مكافحة الإرهاب وذلك قصد القضاء عليه بصفة نهائية. واعتبر السفير، ان العلاقات الثنائية بين الجزائر في تطور مستمر، حيث توجت خلال العام الجاري بفتح مكتب خاص بدراسة وتسليم تاشيرات الدخول للاراضي البريطانية في الجزائر وهو المكتب الذي يرتقب ان يشتغل بكامل طاقاته مع نهاية السنة الجارية. بالاضافة الى ذلك، اوضح السيد اندرسون ان اعادة فتح المركز الثقافي البريطاني تقررت خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى المملكة البريطانية في جانفي 2006. وقال السفير إن الحضور البريطاني في الجزائر سيتواصل من خلال مقر السفارة الجديد الذي هو في طور الانجاز ويرتقب ان يكون جاهزا في الاجال القريبة دون ان يحدد مهلة لذلك. حمزة بحري