من المرتقب أن يقوم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية للكسمبورغ بزيارة رسمية إلى الجزائر في إطار مهمة اقتصادية خلال الأسبوع الثاني من جانفي المقبل، للتطرق للتعديلات المسجلة في اتفاق الشراكة فضلا عن إمكانيات توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. وتقوم غرفة التجارة لدوقية لوكسمبورغ بالتحضيرات للمهمة الاقتصادية من خلال تجنيد رجال الأعمال ومسؤولي الشركات لمرافقة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السيد ''جانو كريكي'' في زيارته للجزائر تدوم ثلاثة أيام ما بين 9 و11 جانفي المقبل. ويقوم مدير الغرفة بيار غرامينيا بالترتيبات التي تسمح بتنظيم أول مهمة اقتصادية وتجارية باتجاه الجزائر، قبل التوجه أيضا إلى تونس. وقد منحت الغرفة للشركات الحرية في التوجه إلى دولة من الدولتين أو البلدين معا. ويشغل وزير الاقتصاد مناصب مسؤولية في مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي؛ حيث كلف بالشؤون الاقتصادية والمالية والنقل والطاقة. وعليه يرتقب أن تشمل المشاورات، إلى جانب الاتصالات بين رجال الأعمال، التعديلات الأخيرة في اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي خلال هذه السنة، فضلا عن إمكانية تطوير التعاون في مجال الطاقة، لاسيما الغاز الطبيعي الذي تعتمد فيه لوكسمبورغ على الإمدادات النرويجية بالخصوص. وتبقى لوكسمبورغ من بين الساحات المالية الهامة في أوروبا ويمثل النظام المصرفي والبنكي 46 بالمائة من الناتج المحلي الخام.