صرح مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد، صالح بوشكريو، أن إلغاء المقابلتين الوديتين اللتين كان مقررا أن تجمعا بين المنتخبين الجزائري والمصري يومي 17 و19 ديسمبر الجاري بفرنسا أخلط حساباته. وقال بوشكريو، في مكالمة معه من فرنسا، إن إلغاء المقابلتين أجبره على تعديل البرمجة في التحضيرات، معبرا عن أسفه لإلغاء المقابلتين. وذكر المدرب أنه اضطر إلى تعديل برمجة التحضيرات وفقا لطلب المصريين ببرمجة المقابلتين في فرنسا، لكونه كان يأمل في اختبار اللاعبين في المقابلتين قبل ضبط القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في بطولة العالم. وأعرب المدرب عن دهشته للسبب الذي قدمه الجانب المصري لتبرير غيابه عن الموعدين المذكورين. وأثار الجانب المصري قضية التأشيرات وعدم الحصول على حجز لعودة الوفد المصري إلى مصر، وقال إن غياب المصريين في آخر لحظة حرم الفريق الجزائري من فرصة تنظيم مقابلات بديلة مع أندية فرنسية لكون هذه الأندية قامت بتسريح لاعبيها، ومع ذلك، أوضح مدرب ''الخضر'' أنه اضطر إلى إحداث تغييرات في التدريبات لتدارك النقص في المنافسة، قبل التنقل اليوم إلى تونس لمواجهة منتخب تونس وديا يومي 21 و22 ديسمبر، وهما المقابلتان اللتان ستجريان بحضور اللاعبين المحترفين في التشكليتين.