كشفت مصادر حكومية عن تبني الوزارة الأولى مقترحا جرى تجريبه في موسم الحج الأخير يقضي بالاستفادة من تجربة مديرية الحج والعمرة على مستوى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تنظيم وتسيير رحلات الحج والعمرة مستقبلا، على ضوء نجاح التجربة فيما يخص الإسكان في مدينتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأشارت نفس المصادر إلى أن بربارة الشيخ، مدير عام ديوان الحج والعمرة، استنجد بتعليمة من الوزير الأول، للتنسيق مع الوزير غلام الله، يخص تنظيم الموسم، حيث أوضحت بأن التقرير الذي سيرفع لأويحيى قريبا يتضمن إشارة إلى مشاركة 60 إطارا وموظفا من وزارة غلام الله، معروف عنهم خبرتهم الطويلة المكتسبة طيلة السنوات الماضية، في تأطير مسألة السكن والنقل في مكة والمدينة المنورة، أدت إلى تجنيب تكرار سيناريوهات موسمي 2009 و.2008 وبررت المصادر ذاتها في تصريح ل''الخبر''، احتجاجات الحجاج الجزائريين من المعاناة التي كانوا ضحية لها في المشاعر المقدسة في كل من منى وصعيد عرفات، إلى محدودية الموقعين وإلى كونهما يقعان تحت إشراف السلطات السعودية التي تضبط كل ما يتعلق بالجوانب اللوجيستية والأمنية ولا يقع على عاتق بعثة الحج سوى حراسة ومداخل حصتها من الخيام في مخيم مشعر منى. وتروي المصادر أن بربارة الشيخ طلب من وزير الشؤون الدينية غلام الله مساعدته بإطارات وزارته بغرض إشراكهم في بعثة الديوان، وأن غلام الله وافق بعد إيعاز من أويحيى الذي ألزمهما بالتنسيق المشترك لتفادي وقوع النقائص السابقة في المستقبل.