استفاد مسبوق قضائيا معروف بنشاطه في ترويج المخدرات بأحياء حيدرة والأبيار، من عقوبة خدمة الصالح العام، البديلة عن الحبس، غير أنه عاد لنشاطه أياما فقط بعد خروجه من السجن. لم تردع عقوبة الحبس المتهم ''م.ب''، الذي تحمل صحيفة سوابقه العدلية سوابق في ترويج المخدرات، حيث لم يلبث أن عاد لنشاطه في ترويج والمتاجرة بالمخدرات، بعد مضي فترة قصيرة على مغادرته السجن، ليواجه أمام هيئة المحكمة تشديد العقوبة. وتم توقيف المتهم بعد ضبط أحد زبائنه، المدعو ''ب. أ''، إثر دورية لمصالح الأمن على مستوى حي الأبيار، حيث عثر بحوزته على قطعتين من الكيف. هذا الأخير الذي يشتغل سائقا بمؤسسة ''سوناطراك''، اعترف بأنه مستهلك للمخدرات، ونفى تهمة الترويج، وقاد مصالح الأمن لتحديد هوية مموّنه، وهو المدعو ''م.ب''، ويقطن بحيدرة. وتم ترصد المتهم ''م.ب''، 44 سنة، على مستوى حيه بحيدرة، وعند تفتيش سيارته، عثر على كمية من القنب الهندي، وتبيّن بعد توقيفه أنه مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة، ومضت أيام فقط على مغادرته السجن، ليعود إليه بنفس التهمة. ويواجه المتهم أمام محكمة بئر مراد رايس تهمة المتاجرة وترويج المخدرات، مع تشديد العقوبة السابقة، كونه كان في فترة إفراج مشروط لخدمة الصالح العام وقت ارتكابه الجريمة، ويتواجد حاليا رهن الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية بالحراش.