فتح البرلمان اليمني، أمس، النقاش في تعديل الدستور لفتح المجال للرئيس للترشح مدى الحياة، بالرغم من تحفظات المعارضة ونداء الولاياتالمتحدة للحوار. فيما قام نواب المعارضة، برلمانيون أحرار ومتظاهرون، بوقفة احتجاجية أمام البرلمان، رافعين لافتات كتب عليها أن الفاتح من جانفي هو ''يوم اغتيال الدستور والجمهورية''. وأدخلت تعديلات دستورية بمبادرة من مجموعة نواب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس عبد الله صالح) تزيل البند المتعلق بتحديد العهدات الرئاسية باثنتين متتاليتين لرئيس الدولة، وإنشاء برلمان بغرفتين وتخصيص عدد من المقاعد للنساء. اعتلى صالح الحكم في 1978 ثم انتخب في 1999 لعهدة مدتها 7 سنوات وتنتهي عهدته الثانية في .2013 ودعت الولاياتالمتحدة البرلمان اليمني، أول أمس، إلى تفضيل الحوار مع المعارضة في التطورات الدستورية. حيث قال ناطق باسم كتابة الدولة الأمريكية، مارك تونر: ''نطالب جميع الأطراف بالعودة السريعة إلى طاولة الحوار وتأجيل الجلسة البرلمانية''. وكان اتفاق قد أبرم بين الحكم وأحزاب المعارضة في 2009 يقضي بفتح الحوار لتطوير الأوضاع في اليمن إلى نظام برلماني.