سلط موقع الاتحادية الدولية الضوء، على مشوار الجزائري موسى بزاز، على رأس العارضة الفنية لمنتخب فلسطين. وقالت الفيفا، أن بزاز الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، يقوم بمهنته في ظروف صعبة، موجهة له تحية خاصة على تفانيه في تدريب الفريق الفلسطيني. وقالت الهيئة الدولية، أن بزاز وضع كل إمكانياته لتدريب فلسطين، برغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها فلسطين بفعل الاعتداءات الإسرائيلية. وفي حوار خاص لموقع الفيفا، قال المدرب أنه يبقى تحت تصرف المنتخب الأول. وأوضح، أنه إلى جانب تدريبه المنتخب الأول، يقوم بالإشراف على متابعة كل منتخبات الأصناف الأخرى والإشراف على تنصيب طواقمها الفنية. مشددا على القول أن عملا كبيرا ينتظر فلسطين في إشارة إلى تأثيرات سوء الأوضاع السياسية. وكشف المدرب السابق، لنادي العين الإماراتي، أنه يحظى باحترام وتقدير خاصين، منذ حلوله بفلسطين. موضحا أنه لم يتردد في قبول عرض المسؤولين الفلسطينيين، عندما اقترحوا عليه تدريب المنتخب الأول. وقال بزاز في نفس الحوار، أن الشعب الفلسطيني يعشق لعبة كرة القدم، مما سهل عليه التخاطب مع محيطه. موضحا أن فلسطين كسبت مرافق عصرية، مؤخرا بفضل مشروع ما يعرف ب ''غول'' الذي تموله الفيفا.